أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود"، إغلاق عيادتها بولاية "بورنو" معقل جماعة "بوكو حرام"، المتشددة شمال شرق نيجيريا، على خلفية ارتفاع وتيرة أعمال العنف في الولاية والمواجهات بين الجيش ومسلحين من الجماعة. وقال مدير مكتب المنظمة بنيجيريا فيبول شوزاري، في تصريح صحفي اليوم الجمعة، إن العيادة كانت تعالج حوالي 80 مريضا يوميا نصفهم تقريبا من الأطفال، مشيرا إلى أن العمل في الولاية أصبح في غاية الخطورة، وأن مسلحين اختطفوا سيارة تابعة للمنظمة منذ أيام. وأعرب مسئول المنظمة عن قلقه بسبب عدم قدرة المواطنين في الولاية على تلقي العلاج بسبب الأوضاع الأمنية. من ناحية أخري، خففت السلطات النيجيرية حظر التجول المفروض علي مدينة "ميدوجوري"، عاصمة ولاية "بورنو"، كما خففت حظر التجول في أجزاء من شمال شرق البلاد، حيث تقوم قوات الجيش بشن أكبر هجوم لها في ثلاث ولايات، هي "بورنو" و"يوبي" و "أدماوا".