تمكنت أجهزة الحماية المدنية بالقليوبية، من السيطرة على حريقين، نشب الأول في مزرعة دواجن بمركز بنها، والثاني في شركة لصناعة السيارات في المنطقة الصناعية في العبور، ونجحت أجهزة الأمن في منع امتدادهما للمزارع والمصانع المجاورة، ولم ينجم عنهما أية إصابات أو خسائر في الأرواح، فيما قدرت خسائرهما بحوالي 100 ألف جنيه. وأخطرت النيابة وتولت التحقيق، بإشراف المستشار حاتم الزيات، المحامي العام لنيابات شمال بنها، وأمرت بندب المعمل الجنائي لتحديد سبب الحريقين. تلقى العقيد مجدي راشد، مفتش مباحث مركز بنها، بلاغا من الأهالي بنشوب حريق بمزرعة دواجن بقرية نقباس مركز بنها، وتم إخطار اللواء محمود يسري، مدير الأمن، وانتقل على الفور اللواء محمود يسري، مدير مباحث القليوبية، وقوات الحماية المدنية، وتمت السيطرة على الحريق وإخماده ومنع امتداده. وبالفحص، تبين للمقدم وائل نبيل، مفتش مباحث مركز بنها، نشوب الحريق بمزرعة دواجن (خالية من الدواجن)، على مساحة حوالي 6 قراريط مقامة بالطوب الأبيض ومعروشة بالأخشاب، ملك عبدالحميد عبدالفتاح عبدالتواب، وأتت النيران على جزء من المزرعة، ولم ينجم عن الحريق ثمه إصابات أو خسائر بالأرواح. وبسؤال مالك المزرعة، ردد ذات المضمون، وعلل سبب الحريق بماس كهربائي أدى لنشوب الحريق، ولم يتهم أحدا بالتسبب في نشوبه جنائيا. فيما تلقى العقيد أحمد الشافعي، رئيس فرع البحث الجنائي بالخانكة، بنشوب حريق بالشركة المصرية لصناعة السيارات "جاك"، الكائنة بالمنطقة الصناعية الثانية ج بالعبور، وتم إخطار العميد أسامة عايش، رئيس مباحث المديرية، وانتقلت على الفور قوات الحماية المدنية، وتمت السيطرة على الحريق وإخماده ومنع امتداده. وبالفحص، تبين نشوب الحريق بأحد المولدات الكهربائية الموجودة داخل عنبر المولدات الخاصة بالشركة، وأتت النيران على المولد الكهربائي وتفحمه، ولم ينجم عن الحريق ثمة إصابات أو خسائر بالأرواح. وبسؤال شوقي محمد أحمد الجندي، فني صيانة كهرباء بالشركة، لم يعلل سببا لنشوب الحريق، ولم يتهم أحدا بالتسبب في نشوبه جنائيا.