أنهى وفد رجال الأعمال الهندي رفيع المستوى، الذي ضم 17 عضوا وأهم ممثليين لكبرى الشركات الهندية، والتابع "لاتحاد الصناعات الهندية"، زيارته للقاهرة التي استغرقت 3 أيام. وحسب بيان للسفارة الهندية، أجرى الوفد خلال الزيارة مباحثات مثمرة مع كبار المسؤولين بالحكومة المصرية، على رأسهم وزير البترول المصري المهندس طارق المُلا، ووزير الكهرباء والطاقة الدكتور محمد شاكر، ووزير النقل والموصلات الدكتور جلال السعيد، ووزير التجارة والصناعة المهندس طارق قابيل، وكذلك التقى الوفد كبار المسؤولين بالهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وكذلك الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس. وجاءت زيارة وفد اتحاد الصناعات الهندية لمصر، في إطار دعم العلاقات التجارية بين البلدين، وبحث فرص الاستثمار المتاحة في أكبر دولة في العالم العربي. وخلال زيارته للقاهرة، نظم اتحاد الصناعات الهندية ندوة بالتعاون مع سفارة الهند، لبحث أوجه التعاون والاستثمارات المتوفرة في البلدين. وقال سانجاي باتاتشاريا، سفير الهندبالقاهرة، خلال كلمته بالندوة، إن وفدا من الصناعات الهندية يزور القاهرة اليوم، لإجراء مباحثات مع نظرائهم المصريين، ليعطي العلاقات التجارية بين البلدين دفعة قويةً. وأضاف "يجري رجال الأعمال المصريون والهنود مباحثات مشتركة لبحث مجمل ما تم الاتفاق عليه خلال زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للهند سبتمبر الماضي، والتي تم خلالها تطابق وجهات النظر بينه ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي بدلهي، بالتركيز على أهمية التعاون التجاري والاقتصادي بين رجال الأعمال في البلدين، بهدف دفع وتعزيز تلك العلاقات". وحث السفير الهنديبالقاهرة المستثمريين الهنود، الذين يمثلون أعضاء وفد اتحاد الصناعات الهندي، إلى الدخول والاستثمار بالقاهرة، خاصة بعد الإجراءات التي تبنتها الحكومة المصرية موخرا، والذي يبشر بدخول مصر بمرحلة جديدة من الإصلاحات والتي ستساهم بشكل فعال في جذب المزيد من الاستثمارات الهندية. ونوه السفير بتوافر العاملة المصرية المدربة والذكية والخبرات والكفاءات ذات الخبرة، مضيفا أن العمالة المصرية ذات قدرات خاصة، موضحا أن البرلمان المصري في سبيله لوضع مسودة تشريعات جديدة من شأنها أن تجعل من مصر من أهم منطقة جاذبة للاستثمارات الأجنبية.