أعلنت القوى السياسية بالبحر الأحمر عن ارتياحها، عقب الإفراج عن الجنود المصريين المختطفين في سيناء، كما طالبت الرئيس محمد مرسي، ووزير الدفاع عبدالفتاح السيسي، باستكمال تطهير سيناء من العناصر الإرهابية الإجرامية؛ خوفا من تكرار مثل هذه الكوارث، وطالبوا بالكشف عن الخاطفين ومعاقبتهم على ما ارتكبوه من جرائم . من جانبه قال عادل إبراهيم، أمين الحزب المصري الديمقراطي بالبحر الأحمر، نهنئ الشعب المصري بالإفراج عن الجنود المختطفين، ونطالب بالكشف عن الخاطفين ومعاقبتهم، وعلى الدولة أن تفرض سيطرتها الأمنية على سيناء، ويتم تصفية جيوب الإرهاب، وغلق الأنفاق وتكون حركة المرور، عبر المعابر بشكل قانوني، والبدء في تنمية شاملة فى سيناء. وقال محمد عطية الله، أمين حزب الوسط بالبحر الأحمر، إن الحزب يثمن ويقدر كل المجهودات التي بُذلت سواء من القوات المسلحة أو من الشرطة أو الرئاسة، إضافة إلى قبائل سيناء وعائلاتها للإفراج عن الجنود، ويؤكد على ضرورة اعتبار تعمير سيناء وتنميتها هي خط الدفاع الأول عن أرض الفيروز، وإعاده النظر في اتفاقية كامب ديفيد، لتعديلها بما يخدم الأمن المصري.