وصفت صفحة "أنا آسف ياريس"، أكبر الصفحات المؤيدة للرئيس السابق حسني مبارك على فيس بوك، عملية تحرير الجنود المصريين ب"الغامضة". وكتب أدمن الصفحة، "حمد لله على سلامة الجنود بعد عملية تحريرهم الغامضة، حيث أكدت جميع المصادر أن تحرير الجنود تم بعد مفاوضات مع الإرهابيين الجناة.. لكن يبقى السؤال الأهم والأخطر، أين الجناة الذين خطفوا جنودنا في سيناء، وأين أسلحتهم التي استخدموها في خطف جنودنا؟ وأين أوكارهم ومخابئهم ومخازن أسلحتهم في سيناء؟ وأين نتائج عملية تطهير وتمشيط سيناء، هل عملية خطف جنودنا وتحررهم مرت بهذه السهولة والغرابة دون القبض على أي عنصر إرهابي أو أي فرد من العناصر الإجرامية التي خطفت جنودنا في سيناء؟ هل ستمر عملية خطف جنودنا دون القبض على الجاني أو معرفته، مثلما حدث مع جنودنا الذين ذبحوا وهم صائمون في رمضان الماضي؟". وواصل أدمن الصفحة تساؤلاته قائلا: "أين قوة الردع والعقاب لكل من تسول له نفسه القيام بأي عمل إجرامي يمس السيادة المصرية أو يتعدى على هيبتها؟ أين قوة القانون فى معاقبة الخارجين على القانون؟ إن تحرير الجنود دون القبض على الجناة والإرهابيين ما هو إلا تحرير ممزوج بالخزي والعار، يعبر عن دولة ضعيفة يفلت فيها الجناة من العقاب، بما يسمح بتكرار العمليات الإرهابية في ظل دولة تتفاوض مع مجرمين خارجين على القانون ولا تعاقبهم".