قدم الرئيس المستقيل للائتلاف السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب اليوم، خريطة طريق لحل الأزمة السورية، صادرة عن "لقاء تشاوري" عقده مع معارضين سوريين في مدريد. وعرضت الورقة الصادرة عن "اللقاء التشاوري الوطني السوري" نقاطا "لإقامة نظام ديمقراطي بديل" عن نظام الرئيس بشار الأسد، مشددة على وجوب ألا يضطلع الأخير باي دور في أي مرحلة انتقالية تضع حدا للنزاع المستمر في البلاد منذ أكثر من عامين. وأتت الاقتراحات بعد اجتماع استمر ليومين في مدريد بدعوة من وزارة الخارجية الإسبانية، وشاركت فيه مجموعات مختلفة من المعارضة السورية. وبحسب الوثيقة التي نشرت على صفحة الخطيب، أكد المشاركون أن "المقدمة الأساسية والملحة لأي انخراط في عملية سياسية حول سوريا، هي سحب الجيش الى ثكناته، وإطلاق سراح كل المعتقلين وفتح الأبواب أمام دخول المساعدات إلى كل المناطق بدون استثناء، والسماح بالتظاهر السلمي، والبدء بعودة اللاجئين والمهجرين". وشدد المعارضون على أن "وفد قوى الثورة والمعارضة في أية عملية سياسية هو من الائتلاف الوطني وباقي أطراف المعارضة، ويعتبر الممثل الشرعي في ما يتعلق بالمفاوضات". وأشار المجتمعون إلى أن "بشار الأسد ونظامه الأمني ليسا جزءا من المرحلة الانتقالية، ولا دور له في مستقبل سوريا، وبضمانات دولية لرحيله".