سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وكيل تربية عين شمس: الثانوية العامة "غول" يهدد الطلاب وأولياء الأمور عميد الكلية: ليس هناك مقترح شامل حول الثانوية العامة.. ولدينا أزمة في القبول بالجامعات
قال الدكتور علي الجمل، عميد كلية التربية بجامعة عين شمس، إنه ليس هناك مقترح شامل حول نظام الثانوية العامة، لافتا إلى أن هناك أزمة في سياسة القبول بالجامعات، وضرورة وضع رؤية شاملة حول مقترح نظام الثانوية العامة وطرحها على الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، بصرف النظر عما تفكر فيه الوزارة. وأضاف الجمل، خلال الندوة التي نظمتها كلية التربية بجامعة عين شمس أمس تحت عنوان "رؤية كلية تربية عين شمس تجاه نظام الثانوية العامة المقترح"، أن نقاط التواصل بين الكلية ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي مستمرة، مشيراً إلى ضرورة وضع الرؤية لكلية التربية كمؤسسة تربوية لها دور يجب أن تقوم به، خاصة وأن هناك خلطا في الفهم لدى الخبراء بشأن قرار إلغاء شهادة الصف السادس الابتدائي، لافتا إلى أنه كان لابد أن يكون هناك توضيح للقرار فلفظ كلمة الشهادة هو ما تم إلغاؤه فقط. وقال الدكتور سلامة العطار، وكيل كلية التربية جامعة عين شمس لشؤون التعليم والطلاب، إن الثانوية العامة "غول" يهدد الكثير من الطلاب وأولياء الأمور لكونها عنق الزجاجة لطموحات الأسرة المصرية، بالإضافة إلى الأمراض النفسية التي يتعرض لها العديد من الطلاب والدروس الخصوصية التي أصبحت البديل الوحيد للتعليم في المدارس الثانوية حيث انتقل التعليم إلى البيوت، لافتا إلى أن قضية الدروس الخصوصية أثارت التساؤلات حول منظومة التعليم المجاني. وأضاف العطار، أن القضية تتمثل في علاقة الثانوية العامة بسوق العمل، ومدى مواكبة مخرجات التعليم الثانوي لمتطلبات العصر. وأكد الدكتور أشرف محرم، أستاذ أصول التربية والسياسة التعليمية بكلية التربية جامعة عين شمس، أنه لابد من وضوح القرارات التي تصدرها وزارة التربية والتعليم والتي تصنع في مجال التعليم، مشيرا إلى أن هذه القرارات لابد أن تكون فاعلة على أرض الواقع. وأوضح محرم أن الوضع العام في مصر غير مستقر والوقت الحالي ليس مثاليا لإحداث أي تغيير في مجال التعليم وتحديد قضايا مصيرية متمثلة في الشهادة الابتدائية والثانوية العامة. ومن جانبه، قال الدكتور شاكر فتحي، أستاذ التربية المقارنة والإدارة التعليمية بكلية التربية جامعة عين شمس، إن تبني النمط التقليدي للمرحلة الثانوية وغياب الإعداد لسوق العمل والتطوير الجزئي وتطوير المرحلة الثانوية بمعزل عن المنظومة التعليمية ككل من أهم الأسباب التي أدت إلى تدهور منظومة التعليم، مشيرا إلى ضرورة وجود نظرة شمولية لتطوير خطة الدراسة في التعليم الأساسي بما يحقق المزج بين الجوانب النظرية والتطبيقية وتطوير سياسات القبول بالتعليم العالي بما يحقق تنوع شروط القبول، وفقا للاتجاهات العالمية المعاصرة والانتقال من التنسيق والقبول المركزي بالجامعات إلى القبول اللامركزي وتطوير الوضع الراهن.