أكدت جبهة الإنقاذ متابعتها الدقيقة لتطورات الأوضاع في سيناء، والأحداث الأخيرة التي عرضت سيادة الدولة وأمنها القومي لتهديدات خطيرة ترتبط بغياب فاعلية الحكم في هذه المرحلة. وأوضحت الجبهة، في بيان قرأه عزازي علي عزازي، القيادي بالجبهة، خلال مؤتمر صحفي بحزب الوفد، أنها تؤكد أن المصلحة الوطنية وريادة الدولة أهم أولوياتها، متمنية أن تنتهي هذه الأزمة بالنجاح في تحرير الجنود المختطفين في سيناء والانتصار لسيادة وهيبة الدولة، مشددة على ضروة أن يتعامل النظام السياسي بجدية تامة، ويعطي الشعب المصري الحق في معرفة ما يجري على الأرض بشفافية تامة، وإعلان نتائج التحقيق في استشهاد 16 جنديا في رفح في شهر رمضان الماضي، والضباط المختطفين منذ نحو عامين، ومن اختطفوا بعد ذلك. وأشار بيان الجبهة إلى أنها تناصر حملة "تمرد"، وتعرب عن تقديرها لشباب مصر الواعي، الذي أكد على سلمية نشاطه السياسي والتزامه ببناء دولة القانون في مواجهة رئيسا أفقدته ممرساته الشرعية الأخلاقية. وأعلنت الجبهة عن فتح جميع مقرات أحزابها للتوقيع على استمارات حملة تمرد، إضافة إلى الدعم القانوني والسياسي للحملة. وأيدت جبهة الإنقاذ الوطني موقف قضاة مصر، برفض العداون الذي يستهدف استقلال القضاء، مضيفة أن الجبهة ترى أنه لا يجوز أن يناقش قانون السلطة القضائية في مجلس الشورى الفاقد لصلاحية الإصدار التشريعي، كما دعت أعضاء المجلس إلى مقاطعة الجلسة العامة التي سيناقش فيها ذلك مشروع القانون.