استضاف برنامج "في كل حتة"، على راديو "95 إف إم" تقديم آلاء جاويش وعمرو أبو حمدة، الفنان عصام كاريكا، الذي تحدث على الهواء عن كثير من ذكرياته. وقال كاريكا: "كنت أستمع وأنا صغير لفوازير عمو فؤاد، وكنت أعشقها، وبعد 11 عاما جاءتني فرصة عمل ألحان فزورة جديدة "مدرسة عمو فؤاد"، وقابلت الأستاذ فؤاد المهندس وكان قد كبر في السن، والتتر كان من غنائه، فكان يقول لي هذا الجزء صعب فأقوم بتعديل اللحن فورا حتى يتناسب مع قدرته في هذا السن". وشارك كاريكا في فقرة "ع السريع" مع آلاء وعمرو، من خلال أسئلة سريعة، فقال: "فلوس التلحين أفضل من الغناء، لأن اللحن بمجرد أن يعجب به المطرب يدفع أجره أما الغناء محتاج ترتيبات وتركيز بشكل أصعب حتى يجني ثماره، وأنا أعتز بكل ألحاني، كثير منهم أحبهم وأقرب إلى قلبي خاصة "وهي عاملة إيه دلوقت" لعمرو دياب، و"أعاتبك على إيه" لمحمد محي، الذي كان أول ألحاني ووش السعد، و"افتكرني" لمصطفى قمر، و"عمر عيني" لمحمد منير، و"أنا اسم على ورق" لهاني شاكر". وأضاف كاريكا "ندمت على أغنيتين، "حب إيه" لمحمد سعد، ماكانش المفروض أقرب من تراث سيدة عظيمة زي كوكب الشرق، وكذلك أغنية مروة "الصراحة راحة"، وما أقدرش أغني أغنية زي "آه لو لعبت يا زهر"، شيبة غناها حلو أوي، والحمد لله إن ربنا كرمه بعد سنوات طويلة من المعاناة، أنا لو كنت هغنيها كنت هغير لحنها". وتحدث كاريكا عن "مي" ابنته التي تدرس الإعلام وتدرب كمساعدة إخراج، وإنه يتوقع لها النجاح في حياتها لأن لها رؤية مختلفة، وكشف أنه قرر اعتزال التلحين عندما بدأ في الغناء "لأنه كان صعب أجمع بين الاتنين، الغناء كان محتاج وقت ومجهود، وأنا مبسوط إن ألحاني موجودة وعايشة لحد دلوقت، وممكن يكون صعب إن بعد سنين تفضل أغانيّ موجودة، لأنها بسيطة وبمفردات مختلفة، لكن أنا بحب أقدم المختلف". ويستعد عصام كاريكا في 2017 لتصوير كليب "الجامعة الأمريكية"، وعمل ألحان جديدة مع جنات وأحمد عدوية والليثي وشيبة ولطيفة وراغب علامة.
