قال الإعلامي إبراهيم عيسي إن هناك علامات استفهام كثيرة في الوقت الحالي، والسؤال الأهم هو أين الإخوان المسلمين من أزمة خطف الجنود المصريين، مضيفا "نحن في شبه دولة اسمها مصر بقيادة جماعة لا تعرف ما هي الدولة ولا ماذا تقصد بالسياسية". وأوضح عيسى "تعودنا أنه عندما يحدث أي حدث تخرج الجماعة وتتكلم، وحتى الآن لم تخرج أي بيانات من الجماعة أو مكتب الإرشاد بخصوص أزمة اختطاف الجنود". وتابع، عبر برنامجه "هنا القاهرة"، على قناة القاهرة والناس، "الأنفاق هي التي أتت بمحمد مرسي للحكم، أليس هذه الأنفاق التي جاءت منها عناصر من حماس أجل تهريب مرسي وجماعته من السجن، فبعض التنظيمات المتطرفة تفتح صدرها لأنها تعرف فضلها على الإخوان منذ اللحظة الأولى لتفكيك الثورة إلى التهديد للمعارضين والتهديد للجنة العليا للانتخابات، مكتب الإرشاد حتى الآن بخل على سبع جنود مصريين ببيان استنكار يصدر عنه". وتابع "لماذا لم نسمع الرئيس محمد مرسي رئيس الجمهورية يتحدث إلينا وجها لوجه عن الجنود المختطفين، كيف خرج علينا منفعلا وفي قمة الانفعال عقب أحداث الاتحادية والمقطم، لأن هناك من اقترب بأعضائه وأحبائه على الرغم من أنهم كانوا هم المعتدين وتوعد لمرتكبي ذلك، ولكن عندما لم يخرج علينا الرئيس في قضية خطف الجنود المصريين السبعة لا مهتما أو منفعلا، فلم نره ولم نسمعه ولم يخاطب شعبه، وهذه إشارة مرة آخرى لم نسمع للإخوان ولم نري الرئيس لم يتوجه للأمة بكلمة ولم يشرح لنا ما هو وضع هذا الحادث من اهتماماته وكل ما يخرج يخرج من المتحدث الرسمي للرئاسة، علينا الانتباه والتأمل لما يحدث الآن". ووصف عيسي، الفيديو للجنود المصريين بأنه مهين لكل مصري، وقال "إن لم يكن الرد عليه بالحزم والحسم والقوة، سيظل هذا الجرح في قلوب المصريين. وتساءل عيسى "إلى متى سنتحمل قسوة الإهانة، ولماذا لم يخف خاطفو الجنود المصريين من أي أعمال تنكيل أو اقتحام أو مداهمة لهم لتحرير الجنود؟، فلم نرى لهم أي سمة من سمات الخوف، أم أنهم مدركين بداية الموضوع ونهايته، وعلينا معرفة من الذي نشر الفيديو، فالوضع أبعد بكثير من خطف الجنود المصريين الوضع متعلق بخطف وطن وقراره".