واصلت حملة «تمرد» فعالياتها فى الجمهورية، وأعلن منسقو الحملة عن استمرار توقيع سلفيين ومعلمين وطلاب، على استمارة سحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، وانضمام الحزب الشيوعى المصرى، للحملة، فيما استمرت اعتداءات الإخوان على أعضاء الحملة فى المحافظات. وقالت ولاء منسى، منسقة الحملة ببورسعيد، إنهم جمعوا 100 ألف توقيع أمس، مشيرة إلى أن عدداً من السلفيين وقعوا على استمارة تمرد، فيما أعلنت «نقابة المعلمين المستقلة» عن مشاركتها بقوة فى حملة «تمرد»، وقالت النقابة فى بيان لها أمس إن جمع التوقيعات يجرى بتكليف من مجلس النقابة. وقال حسن أحمد، رئيس النقابة: «الأعضاء بجميع المحافظات قرروا التوقيع على الاستمارات نظراً لما لاقيناه من فساد»، وشدد أيمن البيلى، وكيل النقابة على أنه لا يوجد أمل فى النظام الحاكم لأنه لا يمتلك رؤية واضحة، خصوصاً فى التعليم. وواصل أعضاء الحملة بجامعات مصر جمع التوقيعات، وقال أحد أعضاء «تمرد» بجامعة حلوان، إن من المقرر أن يستمر جمع التوقيعات حتى نهاية امتحانات الفصل الدراسى الثانى، مشيراً إلى أن أعداد الاستمارات الموقعة فى تزايد مستمر. وأعلنت الحملة عن تحقيق تقدم كبير فى الحصول على توقيعات المصريين بالخارج، وستنطلق حملة واسعة بين المقيمين بالولايات المتحدةالأمريكية اليوم، وسيعلنون الأعداد النهائية فى مؤتمر صحفى مطلع الأسبوع المقبل. فى سياق متصل، حررت الحركة بلاغات تتهم شباب الإخوان وإسلاميين بالتعدى على أعضائها أثناء فعاليات فى الشرقية وسوهاج، وحرر علاء عطية، منسق «تمرد» بمركز إيتاى البارود بالبحيرة، محضراً يتهم فيه مجهولاً بالاتصال به تليفونياً وتهديده بالقتل حال مواصلة جمع التوقيعات. وقال محمود بدر، مؤسس «تمرد»: اتفقنا وسامح عاشور نقيب المحامين أمس، على تشكيل هيئة قانونية للدفاع عن أعضاء الحملة، الذين يتعرضون للاعتداءات من قبل أنصار الإخوان، فضلاً عن استدعاء متوقع خلال أيام لمؤسسى الحملة للتحقيق فى البلاغ المنظور حالياً أمام نيابة أمن الدولة العليا بشأن اتهامات ب«قلب نظام الحكم».