قطع العشرات من أهالي قرية البدالة، مركز المنصورة، طريق المنصورة - دمياط الشرقي، احتجاجا على تقاعس الشرطة في كشف لغز اختفاء طالبة بكلية التربية النوعية منذ يوم 5 مايو الجاري، وإخلاء النيابة العامة سبيل شابين تم القبض عليهما بعد عمل تتبع لتليفونها وتليفون آخر تكلمت منه مع والدها قبل اختفائها. حيث تلقى اللواء سامي الميهي، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من مأمور مركز شرطة المنصورة بقطع طريق دمياط من أمام قرية البدالة؛ بسبب اختفاء نورا مصطفى عبدالمجيد، 20 سنة، أثناء عودتها من الكلية، وتحرر بذلك المحضر رقم 2928 لسنة 2013 إداري المركز. وانتقل الرائد رامي الطنطاوي، رئيس مباحث مركز المنصورة، وتشكيل من قوات الأمن المركزي لإقناع الأهالي بإعادة فتح الطريق بدلا من استخدام القوة مع اتخاذ كل الإجراءات لإعادة ابنتهم، وعندما رفض الأهالي فتح الطريق استخدمت قوات الأمن المركزي القنابل المسيلة للدموع وتم إنهاء قطع الطريق بالقوة واستخدموا رصاص الصوت، وتمكنوا من فتح الطريق، وانتشرت القوات على جانبي الطريق حتى لا يعود الأهالي لقطعه. وقال مصطفى عبدالمجيد، والد الفتاة، إن ابنته أثناء عودتها من الكلية تعرضت للخطف على أيدي اثنين من سائقي "التوك توك" وفتاة بالكلية بعد كشفها عن العلاقة العاطفية التي تربط الفتاة بأحد سائقي التوك توك. وأضاف أن نجلته، قبل اختطافها بدقائق، كانت على اتصال بشقيقتها وفجأة سمعنا صراخ واستغاثات منها، وتقول "الحقوني الحقوني، أنا اتخطفت"، وبعدها قبضت الشرطة على اثنين من المتهمين، ثم أخلت النيابة سبيلهم، وأبدى تخوفه أن يقتلوها.