اجتمع الرئيس محمد مرسي بعدد من القوى السياسية والشخصيات العام، لمناقشة حل أزمة الجنود المختطفين في سيناء، وذلك بمشاركة حزب مصر القوية، والبناء والتنمية، وحزب الوسط، وحزب النور، والدكتور محمد سعيد إدريس والسفير إبراهيم يسري، والداعية عمرو خالد، ومجدي حسين، وممثل لقبائل سيناء. وأكد محمد الشهاوي، القيادي بحزب مصر القوية في تصريح ل"الوطن" أن الرئيس ناقش الأوضاع في سيناء، ومستجدات أزمة الجنود المختطفين، مؤكدا على التوصل لمعلومات من شأنها حل الأزمة خلال الساعات القادمة، مشيرا إلى التعاون بين مؤسسة الرئاسة والمخابرات العامة ووزارة الدفاع والمخابرات الحربية، واستمرارهم في اجتماع خلال 48 ساعة الماضية للوصول لحل للأزمة وتحرير الجنود المختطفين. وذكر الشهاوي أن الرئيس أشار لعمق العلاقة بين مؤسسة الرئاسة والقوات المسلحة ومتانتها، نافيا ما يتداول عن الأزمة بين الرئيس والجيش، وأن الرئيس أكد على الاتجاه خلال الفترة المقبلة لتنمية حقيقية في سيناء، داعيا القوى الوطنية في الاتجاه لمشروعات تنموية في أرض سيناء.