وضعت تونس اليوم قوات الأمن والجيش في حالة تأهب قصوى تحسبا لأعمال عنف إثر إصرار جماعة "أنصار الشريعة" المتشددة الموالية لتنظيم القاعدة، على عقد مؤتمرها السنوي، غدا، في مدينة القيروان التاريخية (وسط غرب) رغم قرار وزارة الداخلية بمنعه. وقال سامي الصيد المسؤول في تنظيم "أنصار الشريعة" إن "التجمع سيتم" في استمرار لتحدي التنظيم للسلطات وذلك بعد أن دعا آلافا من انصاره للاجتماع بالقيروان التاريخية التي اسسها الصحابي عقبة بن نافع قبل نحو 14 قرنا (سنة 50 هجرية). غير أن صفحة التنظيم على فيسبوك دعت أنصارها إلى ضبط النفس وعدم الرد على "استفزاز" قوى الأمن. ونشرت السلطات تعزيزات أمنية كبيرة على الطرقات المؤدية إلى مدينة القيروان (150 كلم جنوب العاصمة) لمنع المنتسبين إلى "أنصار الشريعة" من الوصول إلى المدينة. ويتولى عناصر الأمن خصوصا تفتيش سيارات الأجرة الجماعية التي تربط بين المدن.