للمرة الثاينة خلال يومين اجتمع الرئيس محمد مرسي اليوم ، بقصر الاتحادية بمصر الجديدة، مع وزيرى الدفاع، الداخلية، ومدير جهاز المُخابرات العامة في إطار الجهود المُستمرة للإفراج عن الجنود المختطفين بسيناء. وقال بيان للرئاسة إن اللقاء تناول تطورات الوضع الأمني في سيناء، والجهود التي تستهدف سرعة الإفراج عن الجنود المُختطَفين، وكذلك الاستعدادات وإجراءات التعامل مع تلك القضية وتنفيذ توجيهات الرئيس في اتجاه اتخاذ إجراءات حاسمة لحماية أرواح الجنود والحفاظ على هيبة الدولة. وتطرق اللقاء إلى ما تناولته بعض وسائل الإعلام وعددٌ من المواقع الإلكترونية من إدعاءٍ بوجود تباين بين مؤسسات الدولة المعنية حيث تم التأكيد على التوافق التام بين كافة المؤسسات، وأنه لا صحة على الإطلاق لما يتردد من شائعات في هذا الخصوص ، وأنه ليس من المصلحة الوطنية طرح أية رؤى خارج السياق، وتم التأكيد على ضرورة أن يستقي المواطنون معلوماتهم من واقع البيانات الرسمية الصادرة في هذا الشأن.