وصف النائب أسامة العبد، رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، الفتاوى بأنها تحتاج لصانع متقن ومتقن. جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة، اليوم الخميس، لمناقشة مقترح بقانون الفتوى العامة، المقدم من النائب عمر حمروش، وآخرين. وأضاف العبد، أن موضوع المقترح بقانون هام حاليا، حيث إن الجميع يرى كل يوم على شاشات التليفزيون مفتين متشددين أو في المقابل متخففين. وأشار العبد إلى أن مؤسسة الأزهر وسطية، ولا ينبغي ترك بعض القنوات على تلك الشاكلة دون ضابط للصنعة؛ الأمر الذى دفع "حمروش" التفكير في الاقتراح بقانون. وشدد على أنه لا أحد يختلف حول وضع ضوابط للافتاء، حيث أن الإفتاء في مصر هو إفتاء للأمتين العربية والإسلامية. وقررت اللجنة المشتركة من لجنيى الشئون الدينية والأوقاف والشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب تحويل اجتماعهما، اليوم الخميس، المخصص لبدء مناقشة مقترح بقانون الفتوى العامة، المقدم من النائب عمر حمروش، وآخرين إلى مناقشة عامة لتغيب المفتي. وأوضح النائب أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية، الذي ترأس الاجتماع، أن المفتي أبلغه أمس الأربعاء بعدم تمكنه من حضور اجتماع اليوم لوجود ارتباطات له تصادف موعد اجتماع اللجنتين. وأضاف العبد أنه أجرى إتصال هاتفي أمس مطول مع المفتي استرسل فيه حول ضرورة وضع ضوابط الإفتاء. وطالب النواب الحاضرون الاجتماع إبلاغ المفتي بإمداد اللجنة بالقوانين الحالية المنظمة للإفتاء حتى تكون جميع الأمور التشريعية تحت بصرهم خلال مناقشة نصوص المقترح بقانون، متفقين على ضرورة تأجيل المناقشة بتفاصيلها بحضور المفتي.