سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أفراد الشرطة يغلقون موانئ العريش احتجاجاً على خطف المجندين الأمناء يرفعون شعار «لا تفاوض مع الإرهابيين» أمام مديرية أمن بورسعيد.. ويرفضون الوساطة لفض الاعتصام
توقفت الحركة بميناءى العريش الجوى والبحرى، منذ صباح أمس، تضامناً من أفراد وأمناء الشرطة مع زملائهم المعتصمين بمنفذ رفح البرى، احتجاجاً على اختطاف المجندين السبعة بسيناء، واستمر غلق منفذ رفح لليوم الثانى على التوالى، وفى بورسعيد تظاهر عدد من أمناء الشرطة، للتضامن مع المختطفين. وقال رائد سعد، رئيس الائتلاف العام لأفراد وأمناء شرطة أمن الموانئ، إن الحركة توقفت فى ميناءى العريش الجوى والبحرى، منذ صباح أمس، تضامناً مع الجنود المعتصمين بمعبر رفح، وأضاف أنهم لن يقفوا مكتوفى الأيدى حتى تتكرر كارثة اختطاف الجنود مرة أخرى، مشيراً إلى أنها ليست المرة الأولى التى يُختطف فيها مجندون وأفراد شرطة، موضحاً أنه جرى اختطاف 3 ضباط وأمين شرطة أثناء ثورة يناير، ولم يتحرك أحد لاستعادتهم حتى الآن. وقال أمين الشرطة مجدى على حسن، ممثل أمناء وأفراد الشرطة بمنفذ رفح البرى إن كل ذنب الجنود المختطفين أنهم يلبون نداء الوطن، مطالباً رئاسة الجمهورية والقوات المسلحة ووزارة الداخلية، بالتدخل لإطلاق سراحهم. وأشار إلى أنهم رفضوا وساطة قيادات من مديرية أمن شمال سيناء ورئيس مصلحة أمن الموانئ بفض الاعتصام، مؤكداً استمراره لحين الإفراج عن زملائهم المختطفين، وطالب اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بإعادة التسليح الشخصى للأفراد والأمناء العاملين بالمنفذ بأسلحة حديثة لمواجهة الأخطار التى يتعرضون لها لطبيعة المنطقة الحدودية. وفى بورسعيد، نظم عدد من أمناء الشرطة، أمس، وقفة أمام مديرية الأمن، للتضامن مع الجنود السبعة المختطفين فى شمال سيناء، ومطالبة المسئولين بسرعة العمل على تحريرهم. وشارك فى الوقفة أمناء ومندوبو أقسام الشرق والعرب والضواحى وبور فؤاد والجنوب والمناخ والزهور، وعدد من الناشطين السياسيين والشعبيين وحزب الثورة المصرية، ورفع المحتجون لافتة كتبوا عليها «ستظل مصر بشعبها وشرطتها مقبرة للغزاة، ولا تفاوض مع الإرهابيين». a