بعد صراع "قضائي وإعلامي" طويل بينه وبين النقيب السابق الفنان إيمان البحر درويش، وصل إلى حد السب والقذف على صفحات الجرائد، فاز مصطفى كامل، بمقعد نقيب الموسيقيين، اليوم، في مواجهته مع المرشحين الفنان منير الوسيمي والفنان محمد الحلو. مصطفى كامل السيد كامل الصباغ، المولود بقرية "هورين" بالمنوفية في العام 1972، عاش طفولته بالسيدة زينب، وتخرج في كلية التجارية جامعة عين شمس، وبدأ حياته الفنية بعد اشتراكه في مسابقة للشعر والتلحين والغناء بشركة صوت القاهرة عام 1989، ليبدأ حياته ملحنا وكاتبا للأغاني، حيث غنى له الفنان علاء عبدالخالق "مرسال"، كما لحن للعديد من المطربين أمثال محمد فؤاد وهاني شاكر، لينتقل بعدها إلى الغناء والتمثيل، وأصدر عدة ألبومات منها 3 مرات، وأقوى من الأيام، ودقت الساعات، إلى جانب 3 تجارب في عالم التمثيل، منها فيلم "قشطة يابا"، مع الفنانة جيهان فاضل والفنان صلاح عبدالله، كما شارك في مسلسل "امرأة في شق الثعبان" في العام 2005، ومسلسل بيت الباشا في العام 2010، ويستعد حاليا لتجربة سينمائية جديدة من تأليفه بعنوان "رحلة نور". وبعيدا عن الفن، الذي لم يتمكن مصطفى كامل خلال مشواره فيه، من حجز مقعد بين نجوم الصف الأول، حاول أن يحصل على مقعد آخر في عالم السياسة، حيث كان كامل أحد أعضاء الحزب الوطني المنحل، وحاول خوض الانتخابات باسم الحزب في دائرة "مصر القديمة" في انتخابات 2010، قبل ثورة يناير مباشرة، وقال حينها إنه سيعتزل الفن في حال فوزه بمقعد في البرلمان، مؤكدا على عضويته بالحزب الحاكم منذ العام 1999. صراعات مصطفى كامل لا تبدأ بأزمته مع النقيب السابق إيمان البحر درويش، الذي وصل إلى المحاكم وتغريمه 10 آلاف جنيه هو والفنان أحمد رمضان لسبهما درويش، ولا ينتهي أيضا بتشكيك منافسه على مقعد النقيب الفنان منير الوسيمي في صحة ترشيح كامل، بدعوى أنه لم يكمل 10 سنوات في عضوية النقابة، وهو ما نفاه كامل. فاز مصطفى كامل بمقعد نقابة الموسيقيين وسط تأييد كبير من عدة فنانين كالفنانة جواهر ونادية مصطفى والفنان سعد الصغير الذي رفع لافتة يبرر بها تأييده لكامل بأنه "رد للجميل"، وبعد أن كان كامل عضواً بالحزب الوطني المنحل، أصبح بعد الثورة نقيباً للموسيقيين.
