انتقد النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، المصير المجهول الذي يواجهه اتحاد الإذاعة والتلفزيون. وقال في بيان صادر عنه اليوم: إنه لدى الاتحاد إمكانات بشرية هائلة، لكنها واجهت كثير من الإحباط، فاضطرت إلى الهروب إلى الفضائيات، الأمر الذي أدى إلى فقدان المبنى لكوادره. وأشار "بكري" إلى أن الحكومة مطالبة بتحديد مصير اتحاد الإذاعة والتلفزيون وهل سيواجه نفس مصير شركات القطاع العام التي تم أهمالها ثم جرى خصخصتها. وتساءل حول حقيقه وجود نية لتطوير هذا الجهاز القومي بكافة قنواته وإذاعته لتوفير الإمكانيات لنهضته وعودته إلى العصر الذهبي. وشدد على أن هذا الاتحاد كان له دور قوي في نشر الثقافة الوطنية بين المجتمع المصري.