سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إسلاميون: «ياسر الحبيب» مرتد وكافر بإجماع العلماء.. ولن نسمح للشيعة بالانتشار فى مصر «سمك»: تصريحاته كذب على الدين.. و«سعيد»: اتهامه أم المؤمنين ردة ظاهرة عن الإسلام.. و«كامل»: حديثه عن زواج المتعة ينم عن جهل متفحش واتباع للهوى
رفضت القوى الإسلامية، تصريحات ياسر الحبيب، القطب الشيعى فى حواره ل«الوطن»، أمس، مؤكدين أنه «مرتد» عن الإسلام وكافر بإجماع المسلمين، وقال الدكتور جمال سمك، الأمين العام لحزب البناء والتنمية، ل«الوطن»، إن تصريحات «الحبيب» كذب على الدين، وإن الشيعة يحاولون الترويج لفكرة أنهم يرفعون راية دينية، لكن هذا يعد بهتاناً وزوراً، وأن مصر لن تكون شيعية، ووجه حديثه إلى «القطب الشيعى قائلاً: «أيها المتعصب صاحب الفكر الضال، مصر ستبقى وسطية وسنية والتاريخ يثبت ذلك، ولن يستطيع أحد أن يحصل عليها، لأنها سنية ولن تكون تكفيرية أو شيعية». وأضاف سمك أن الأزهر الشريف رفض المذهب الشيعى، وكان ذلك أحد أربعة شروط طلبها شيخ الأزهر من أحمدى نجاد، الرئيس الإيرانى، منها إصدار فتوى بتحريم سب الصحابة على الملأ، لافتاً إلى أن عدد الشيعة فى مصر لا يتجاوز المئات، والتيار الإسلامى سيقف لهم بالمرصاد، إذا حاولوا نشر مذهبهم. وأشار الأمين العام للبناء والتنمية، إلى أنه لا تزايد فى أعداد الشيعة، فلا قيمة لهم فى مصر ولا قامة، والهواجس والأحلام التى يحاولون نشرها وتسيطر على عقولهم لن يحققوا منها شيئاً، لأنه من المستحيل نشر التشيع فى مصر، فلا الشعب ولا السلطة أو حتى المعارضة، يمكنهم السماح بذلك، فكيف بالتيار الإسلامى، لافتاً إلى أن الطرق الصوفية تعرف أن معتقداتها فاسدة، وأصحابها فى مصر أهل سنة، ولن يكونوا شيعة مهما حدث. من جانبه، قال المهندس خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، القيادى بتحالف الأمة، إن المبدأ الأول عند الشيعة هو «التقية»، مضيفاً: «هم يؤمنون بأن تسعة أعشار الدين تقية، وأن آل البيت يؤكدون ذلك، لكن التقية بهذه الطريقة كذب، ومراجعهم رفضت كلام الحبيب، وما يردده يجعل الدين كله كذباً، وما يقوله عن الصحابة وسبه آل بيت الرسول «صلى الله عليه وسلم» واتهامه أم المؤمنين فى الفراش فهو ردة ظاهرة عن الإسلام. من جانبه، قال الشيخ محمد الأباصيرى، الداعية السلفى: «ليس من حق أحد الطعن فى الصحابة الكرام، مهما كان، فطعن الشيعة عامة وهذا الخبيث خاصة مرفوض، وحديثه عن اتهام القرآن لعائشة وحفصة، فهو كذب، وكل قارئ للقرآن يعلم أن كلام الله برأهما من كل عيب، بل أجمع علماء المسلمين على أن الطاعن فى عائشة كافر، ليس لكون الطعن فيها كفراً فى ذاته، وإنما لكون الطعن فيها تكذيباً للقرآن الذى نزل ببراءتها، ومن طعن فى عائشة ورماها بما نزهها الله منه فهو كافر بإجماع علماء المسلمين، ويلحق بها فى هذا الحكم كل زوجات النبى -صلى الله عليه وسلم- لاتحاد العلة فى الحكم». وأضاف الأباصيرى، إن فتوى «خامنئى» كذب، استعمل فيها التقية لأغراض سياسية حتى يخدع الأغرار من أهل السنة، وإلا فكتبه مليئة بالطعن فى الصحابة الكرام، ولعل دعاء صنمى قريش والذى يقصد بهما «أبا بكر وعمر»، رضى الله عنهما، خير مثال على ذلك، متابعاً: «التقريب فى مفهوم الشيعة ليس إلا تشييع السنة، أى تحويلهم إلى المذهب الشيعى أو على الأقل تقريبهم من الشيعة، ومن يقول غير ذلك إما جاهل أو مخادع، والمذهب الاثنى عشرى مغلق، لا يقبل الحوار، وأربابه فى غاية التعصب، والنظام الإيرانى يُجند أنصاره فى مصر من بعض شيوخ الصوفية والأزهر والكتّاب والإعلاميين بأموال طائلة لكسب التأييد باسم التقريب، وأضيف إلى هؤلاء أيضاًً تنظيم الإخوان، الذى يخدم المصالح الإيرانية فى المنطقة، ويمهد الطريق أمام إيران لتنشر التشيع وكذلك لتحقيق مصالح سياسية على حساب الدين والوطن، وعلينا أن نكون واعين لتك المؤامرات التى تدار من حولنا وتُرسم خيوطها فى الظلام. وقال الشيخ زين العابدين كامل، عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، إن حديث ياسر الحبيب عن زواج المتعة ينم عن جهل متفحش واتباع للهوى، مضيفاً «زواج المتعة يسمى الزواج المؤقت، والزواج المنقطع، وهو أن يعقد الرجل على المرأة يوماً أو أسبوعاً أو شهراً، وسُمى ب«المتعة»، كأن لرجل أن ينتفع ويتبلغ بالزواج ويتمتع إلى الأجل الذى وقته، وهو زواج متفق على تحريمه بين أئمة المذاهب، لأنه يضر المرأة، إذ تصبح كالسلعة التى تنتقل من يد إلى يد، كما يضر بالأولاد، فلا يجدون البيت الذى يستقرون فيه، ويتعهدهم بالتربية والتأديب، وعلى المذكور أن يتعلم ولا يتكلم بكلام مرسل دون أدلة، أما عن مسألة الدماء والجراح فى يوم عاشوراء، وأن هذا الأمر حثت عليه الأحاديث، فعليهم أن يكشفوا عنها، لكن فى المقابل هناك ما ينهى عنه فى القرآن والسنة، كقوله تعالى: (وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ)، وكقول الرسول: «لا ضرر ولا ضرار».