حاصر أهالى المتهم أحمد بسلة، الذى لقى مصرعه اليوم على يد قوات الأمن الخاصة، كنيسة مارمينا بمنطقة الشارع الأمين، بحى المناخ، اعتقادا منهم بأن ضابطا يدعى أحمد دويدار موجود داخل مستشفى الكنيسة "أفامينا"، وقام والد وشقيق القتيل بدخول الكنيسة للتأكد من عدم وجود الضابط. من جهة أخرى، أصر أهالى المتهم على استمرار حصار الكنيسة للضغط على مديرية الأمن لتسليمهم جثة ابنهم، كما أصيب أهالى المنطقة بالذعر جراء تبادل إطلاق النار. من ناحية أخرى، بدى التأثر وحالة الحزن الشديدة على أهالى وأصدقاء القتيل، مؤكدين أنه كان مثالا للطيبة والكرم والخلق، وكان يدافع عن أهالى المنطقة ضد أي إنسان يتعرض لهم حتى لوكانت الحكومة، وكان يذبح الأضاحى فى العيد، حسب شهادة أقاربه وأصدقائه. الأخبار المتعلقة: الداخلية تنعي ضابط بورسعيد الذي استشهد خلال مطاردته لمسجل خطر استشهاد ضابط وإصابة آخر في مطاردة مع البلطجية ببورسعيد عاجل| استشهاد ضابط وإصابة آخر خلال اقتحام الشرطة للمنطقة الجبلية ببورسعيد