من المتوقع أن يعلن مانشستر سيتي الإنجليزي في الأيام العشرة المقبلة عن إقالة مدربه الإيطالي روبرتو مانشيني، وذلك بسحب ما ذكر موقع "إي إس بي إن" المتخصص اليوم. ويبدو أن مانشيني الذي لم يتمكن من قيادة سيتي إلى الفوز بأي لقب هذا الموسم بعد أن تنازل عن بطولة الدوري المحلي لجاره يونايتد وخسر السبت نهائي الكأس المحلية أمام ويغان اثلتيك (صفر-1)، لن يرافق الفريق في جولته الأميركية التي تبدأ بمواجهة مواطنه تشيلسي في 23 الشهر الحالي في سانت لويس، كما هناك احتمال أن لا يتواجد على مقاعد الاحتياط في المرحلتين الأخيرتين من الدوري. ويعتبر المدرب التشيلي مانويل بيليغريني الذي قاد ملقة الإسباني إلى الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا في أول مشاركة له في المسابقة، المرشح الأوفر حظا لخلافة مانشيني الذي وصل إلى سيتي في ديسمبر 2009. وتذمر مانشيني من سكوت إدارة النادي وعدم ردها على الإشاعات التي تتحدث عن رحيله، كما أكد المدرب الإيطالي أن أيا من مدير النادي خلدون المبارك ومالكه الشيخ منصور بن زايد آل نهيان والمدير التنفيذي فيران سوريانو ومدير الكرة تكسيكي بيغيريستاين لم يسانده أو يطمئنه حيال مستقبله. وفي حال قررت إدارة سيتي التخلي عن مانشيني في الساعات القليلة المقبلة فسيستلم مساعده بريان كيد مهام الإشراف على الفريق مؤقتا أن كان في مباراة غد أمام ريدينغ أو الأحد المقبل أمام نوريتش سيتي، وذلك لأن مساعده الآخر ديفيد بلات سيلقى المصير ذاته وسيقال من منصبه أيضا. وكانت الصحف البريطانية تحدثت أيضا السبت الماضي أن سيتي سيتخلى عن مانشيني لمصلحة بيليغريني. وذكرت صحيفة "تيليغراف" أن مانشيني الذي فشل السبت في إحراز لقبه الثالث في ثلاثة مواسم ونصف مع ال"سيتيزينس"، فقد ثقة الإدارة الإماراتية للنادي، كما أشارت تقارير إسبانية إلى أن بيليغريني مدرب فياريال وريال مدريد السابق وافق على عقد بقيمة 4ر3 ملايين جنيه سنويا لتدريب سيتي. ولن يكون قدوم بيليغريني (59 عاما) مفاجئا خصوصا بعد كشف النادي عن لقاء بين مدير النادي بيغيريستاين ووكيل المدرب التشيلي خيسوس مارتينيز قبل أسبوعين في مدريد. وعلى رغم شعبية مانشيني، مدرب إنتر ميلان الإيطالي السابق، لدى جماهير النادي، إلا أن فشله بالحفاظ على لقب الدوري أمام غريمه وجاره مانشستر يونايتد والخروج المخيب من دوري أبطال أوروبا وخسارة نهائي الكأس كلها عوامل ستدفع به خارج النادي.