سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الإخوان» تدشن حملة «مؤيد» للتأكيد على شرعية «مرسى».. وإنجازاته «عبدالصادق»: «تمرد» حملة ضجيج إعلامى.. و«مطر»: إنجازات الإخوان فى 10 أشهر عجز عنها «مبارك» فى 30 سنة
دشن تنظيم الإخوان حملة «مؤيد»، لمواجهة حملة «تمرد»، والتأكيد على شرعية الرئيس وإنجازاته، بعد أن تمكنت الأخيرة خلال 10 أيام من انطلاقها، من جمع أكثر من 2 مليون توقيع لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، تمهيداً لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. كما هاجم التنظيم المظاهرات التى دعت إليها بعض القوى السياسية والثورية، الجمعة المقبل، تحت عنوان «الإخوان جوّعونا» للمطالبة بإسقاط النظام ورحيل «مرسى» احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية المتردية، وغياب العدالة الاجتماعية، ووصف التنظيم التظاهرات ب«المثيرة للسخرية». ودشنت اللجان الإلكترونية للإخوان، حملة «مؤيد» على صفحاتها على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، لمواجهة «تمرد»، وجمع توقيعات إلكترونية للتأكيد على شرعية «مرسى» وإنجازاته، والإبقاء عليه، ومن تلك صفحات «هل تؤيد الوحدة بين الإخوان والسلفيين؟»، و«إحنا شباب الإخوان اعرفنا صح». من جانبه، وصف المهندس صابر عبدالصادق، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة أعضاء حملة تمرد ب«الكاذبين»؛ قائلاً ل«الوطن»: «أرقامهم غير حقيقية، ولو كانوا يمتلكون حقاً تلك الشعبية على أرض الواقع، لخاضوا انتخابات مجلس النواب المقبلة، وحصلوا على الأغلبية وشكلوا الحكومة ونفذوا برنامجهم، وأرى أن الحملة فى مجملها مجرد ضجيج إعلامى». وأضاف «عبدالصادق»: «المليونية التى دعت إليها بعض القوى السياسية، تحت شعار (الإخوان جوّعونا)، الجمعة المقبل، مثيرة للسخرية والضحك، خصوصاً أن الداعى إليها غير عاقل على الإطلاق ولا يدرك الإنجازات التى حققها الرئيس محمد مرسى، خلال فترة حكمه القصيرة، وفى مقدمتها القضاء على أزمتى السولار والعيش، وأغلب المشاركين فى تلك التظاهرات من العاطلين، وهم يخرجون فى مثل تلك الفعاليات للحصول على المعونات المدفوعة، من منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدنى». من جانبه، قال الدكتور أحمد مطر، القيادى الإخوانى بالإسكندرية، إن ما حققه «الإخوان»، فى 10 أشهر، كبير، حيث استطاعوا تحقيق ما عجز النظام السابق، و«مبارك»، عن تحقيقه على مدار 30 سنة، ومن إنجازات الرئيس زيادة المعاش الاجتماعى، والقضاء على الفساد، مضيفاً: «المعارضة هى المسئولة عن الوضع الاقتصادى المتدنى الآن، لأنها تعطى الغطاء السياسى للبلطجية وتمويلهم، كما تبعث برسائل سلبية للمستثمرين، لإثنائهم عن ضخ الأموال داخل البلد».