برأ مهندس معمارى أمريكى لصوص الآثار من سرقة كسوة هرم سنفرو «الهرم المنحنى». وكشف بيتر جيمس، الذى زار مصر مؤخرا للمشاركة فى ترميم الغطاء الحجرى للهرم لمجلة «ذى أتلانتك» الأمريكية، عن أن النظرية السائدة بين الأثريين منذ عشرات السنوات بأن اللصوص هم من سرقوا الأحجار المفقودة فى الهرم المنحنى بدهشور ليست مقنعة، لأنهم لو تمكنوا من سرقة الأحجار فى أسفل الهرم فمن شبه المستحيل سرقة الأحجار فى أعلاه. ووجد «جيمس» تفسيرا آخر لتساقط الحجارة وهو التمدد الحرارى، فتمدد وانكماش الحجر الجيرى مع تقلبات درجات الحرارة إلى جانب تعرض الأحجار للرياح المستمرة عبر قرون طويلة يؤدى لتساقطها وتناثرها على الأرض، خصوصا أن درجات الحرارة فى مصر متطرفة، فهى تصل فى النهار ل40 درجات مئوية ثم تهبط ليلا لتصل إلى 3 درجات مئوية فقط. وأضاف «جيمس» للصحيفة الأمريكية أن هرم سنفرو قيمة تاريخية كبيرة يجب الحفاظ عليها وسيوفر فرصة جيدة لدراسة وفهم أسباب انهيار الغطاء الخارجى لأهرام أخرى لأنه ما زال يحتفظ بجزء من هذا الغطاء «الكسوة» على عكس الهرم الأحمر والهرم الأكبر على سبيل المثال.