لقي مجند مصرعه إثر قيامه بإلقاء نفسه تحت عجلات قطار حربي أمام مركز أبوقرقاص بالمنيا هربا من ترحيله إلى وحدته العسكرية بالسويس. تلقى العميد حاتم حمدي مأمور مركز شرطة أبو قرقاص، بلاغا من الخدمات المرورية المعينة بالمزلقان القبلي بالبندر بقيام شخص بيده قيد حديدي بالقفز من قطار متجه للقاهرة، وبالانتقال والفحص تبين سقوط شخص في العقد الثاني من العمر من إحدى عربات القطار الحربي رقم 435 على شريط السكة الحديد بمزلقان أبو قرقاص القبلي، ونتج عن ذلك وفاته في الحال وبمناظرة الجثه تبين وجود تهشم بالرأس وتلاحظ وجود قيد حديدي باليد ويرجح أن المتوفى أحد المجندين مستقلي القطار الحربي المخصص للقوات المسلحة. وبسؤال كل من العريف مجدي محمد عبد الهادي 40 سنة من قوة إدارة مرور المنيا المعين بخدمة المزلقان، عطا سيد عطا فكهاني قررا مشاهدتهما للمتوفى أثناء قيامه بالقفز من إحدى النوافذ الزجاجية بالقطار أثناء سيره وسقوطه على قضبان السكة الحديد ووفاته بمكان الحادث. حرر عن الحادث المحضر رقم 2619 لسنة 2013 إداري مركز شرطة أبوقرقاص، وعقب ذلك توجه كل من علي محمود أحمد 22 سنة، حسام سيد رمضان 22 سنة مجندان بالشرطة العسكرية قسم نيابات أسيوط ومقيمان بمركز قفط بمحافظة قنا، إلى ديوان مركز الشرطة، وقررا أن الجثة للمجند الهارب رامي زخاري بطرس زخاري 22 سنة ومقيم بشارع عمر الخيام دائرة قسم أول أسيوط، وأضافا أنهما كانا في طريقهما لترحيله من أسيوط إلى وحدته العسكرية بمركز 11 سائقا بطريق مصر/ السويس، وقرر الثاني أن المجند كان مقيدا بقيد حديدي بيده وأثناء مرور القطار أمام مركز أبوقرقاص طلب منه الدخول لدورة المياه لقضاء حاجته فقام بفك قيده ليمكنه من ذلك، إلا أنه قام بالقفز من نافذة العربة ولم يتهما أحدا بالتسبب في ذلك وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري حول الواقعة وظروفها وملابساتها.