أصيب 5 من أعضاء حركة «كلنا الشهيد عمرو شيحة»، أمس الأول، فى اشتباكات مع أعضاء جماعة الإخوان، على خلفية الوقفة الاحتجاجية التى نظمتها الحركة أثناء انعقاد مؤتمر عمالى نظمه «الحرية والعدالة» بمدينة وادى النطرون، بحضور ماهر حزيمة، عضو مجلس الشورى والاتحاد العام لعمال مصر، وجمال خضر أمين «الحرية والعدالة»، ومحمد شتات القيادى ب«الجماعة». وقال وائل الشبكى، منسق الحركة، ل«الوطن»: الإخوان حرروا محضراً بمركز الشرطة يتهم أعضاء الحركة بالسب والقذف، ونحن حررنا محضراً نتهمهم فيه بالاعتداء علينا. وقال إن حزب الحرية والعدالة أبلغنا أنه سيتم تكريم الشهيد عمرو وأسرته فى المؤتمر، ومنح والدته «عمرة»، لكننا رفضنا التكريم، كما أن والدة الشهيد رفضت «العمرة» لتخاذل النظام فى قضية استشهاد «عمرو». وحول تفاصيل الواقعة، قال «الشبكى»: طلبت الحركة إلقاء كلمة فى المؤتمر لكنهم رفضوا، ما دعانا إلى تنظيم الوقفة الاحتجاجية أمام المؤتمر ورددنا هتافات: «عمرو شيحة عمرو شيحة»، و«أهل الوادى مش بلطجية»، و«يا اللى رايح قول للجاى حق عمرو جاى جاى». وأضاف أنهم تفاجئوا بعدها بهجوم عدد من شباب الإخوان عليهم، واعتدائهم على كل من محمود رزق حواس، ومحمد متولى، وعبدالعزيز عتمان، وأحمد عبدالحميد، ومحمد فتحى قضيب، مما أدى إلى إصابتهم بكدمات متفرقة. من جهته، قال أحمد جمال، عضو التيار الشعبى وحركة «كلنا الشهيد عمرو شيحة»، إن الحركة نظمت وقفات احتجاجية سلمية أمام مركز الشرطة ولم يعتد أحد على أعضائها، لكن عندما نظمت وقفة سلمية لتوصيل قضيتها لأحد أعضاء مجلس الشورى خلال مؤتمر الإخوان، اعتدوا علينا. يذكر أن عمرو شيحة استشهد منذ أكثر من شهر ونصف الشهر، متأثراً بإصابته بطلقات نارية بالصدر، أثناء تظاهره وعشرات الأهالى أمام مركز الشرطة للمطالبة بالقبض على عدد من البلطجية وتوفير الأمن بالمدينة، على خلفية مشاجرة بين تاجر وبعض الأعراب.
