داهمت قوات الجيش العراقي، اليوم، بعض منازل المنطقة المحررة من مدين "الموصل" العراقية، للبحث عن عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، والمختفين وسط سكان الموصل، ويتم سؤال الجيران عن بعضهم، حتى يتم التأكد من كون المقيمين في المنازل هم أصحابها الأصليين. وساعد السكان المحليون القوات العراقية المكلفة بتحرير الموصل في استهداف المعاقل السرية والمموهة لعناصر "داعش" في الأحياء المدنية والمنشآت العامة بالمدينة، بحسب ما قال نشطاء محليون، وفقا لما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء. وقال قائد قوات الشرطة الاتحادية العراقية، الفريق رائد شاكر جودت، في بيان صحفي، أمس، إن حصيلة عمليات الشرطة الاتحادية انتهت بتحرير كامل المحور في الساحل الأيسر لمدينة الموصل، موضحا أن "العمليات أسفرت عن قتل 974 إرهابيا وتدمير 152 آلية مفخخة و120 هدفاً مهمًا للعدو". وأسفرت العمليات أيضا عن تدمير 9 طائرات بدون طيار و55 حزاما ناسفا 500 عبوة ناسفة و47 سلاحا ثقيلا و6 زوارق، والاستيلاء على كميات كبيرة من المقذوفات الحربية والأسلحة المتنوعة. وأعلن قائد عمليات "قادمون يا نينوى" الفريق الركن بالقوات الخاصة العراقية، عبدالأمير رشيد يارالله، أمس، انتزاع منطقة التبادل التجاري شمال "الموصل" من "داعش". وقال يارالله، في بيان رسمي، إن الفرقة المدرعة التاسعة بالجيش العراقي تحرر المنطقة الحرة، منطقة التبادل التجاري، ضمن المحور الشمالي وترفع العلم العراقي فيها، مشيرا إلى تكبيد العدو خسائر بالأرواح والمعدات.