تظاهر المئات من أهالي قرية ورورة وهيئة التدريس بمدرسة ورورة الابتدائية، احتجاجا على تعسف يوسف سليمان، وكيل وزارة التعليم، مع مدير وناظر المدرسة و5 من أعضاء الكنترول والذين تقرر نقلهم وإحالتهم للتحقيق بناء على شكاوى أحد المواطنين دون التحقيق معهم بالصورة القانونية. كما اعترض المحتجون على قرارات لجنة التحقيق برئاسة راوية حارون مدير الشؤون القانونية والتي تسببت طريقتها في التعامل مع المشكلة في اشتعال أزمة داخل المدرسة الخميس الماضي وتسببت في تجمهر الأهالي والمدرسين ووقف العمل بالكنترول. طالب المحتجون بوقف قرارات النقل التعسفي والتحقيق مع مديرة الشؤون القانونية راوية حارون لسبها مها مسعد كبيرة المدرسين بالمدرسة وإعادة العمل بكنترول الصف الخامس والرابع الابتدائي وإعلان النتائج التي تأخرت بسبب الأزمة، وأكدوا أن وكيل الوزارة تسرع في التدخل في الأزمة بحجة وجود اقرب للمشكو في حقهم داخل المدرسة موضحين صحة المعلومة ولكن نظرا لأن العاملين بمدارس القري تربطهم صلات قرابة والأهالي يتم الاستعاضة عن ذلك بإسناد الكنترول لمن لهم اقارب في صفوف غير التي تضم أقاربهم منعا للمشاكل وهو الأمر الذي تسير عليه كافة مدارس الإدارة بل والمحافظة كلها. ردد المحتجون شعارات "يسقط يسقط وكيل والوزارة"، "تسقط تسقط راوية حارون"، "يا محافظ القليوبية أغيثنا"، مطالبين بسرعة إعادة العمل بالكنترول لإعلان النتائج، ومهددين بالاعتصام والإضراب عن لعمل في حال استمر التعسف ضد مدير المدرسة وأعضاء الكنترول فيما هدد الأهالي باقتحام المدرسة للحصول على نتائج أبنائهم. من جانبه، التقي المهندس محمد طنطاوي، السكرتير العم للمحافظة، بوفد من الأهالي، ووعدهم بحل المشكلة. كانت رسالة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وصلت ليوسف سليمان وكيل وزارة التعليم بالقليوبية تفيد بوجود إخطاء في أعمال الكنترول فقرر نقل مدير وناظر المدرسة وأعضاء الكنترول، وعندما اعترضوا قام بإرسال لجنة لإخلائهم إدارايا ما أثار استياء معلمي المدرسة والأهالي وأثار أزمة انتهت باحتجاز الطرفين داخل المدرسة لأكثر من 7 ساعات وإغلاق المدرسة بالجنازير احتجاجا على قرارارت وكيل الوزرة بهذ الشأن وتضامنا المدرسين النقولين وهم صلاح مشهور ومجدى عبد المحسن والشحات داوود ومها على مأمون وأنتصار أبو الريش.