سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«النور»: وكيل الأوقاف الإخوانى أزاح 7 خطباء سلفيين لصالح الجماعة البدرى فرغلى: الجماعة تستخدم المساجد للعودة للمدينة التى لفظتها.. وإمام: مدير الأوقاف يتلقى التكليفات من الإخوان
شنت الدعوة السلفية ببورسعيد هجوما حادا على جماعة الإخوان، واتهمتها بالبدء فى مخطط أخونة مساجد بورسعيد، عبر الإطاحة بالخطباء السلفيين، وهو ما أكده البدرى فرغلى مؤسس اتحاد أصحاب المعاشات، الذى اتهم الجماعة بالسعى للسيطرة على المساجد الكبرى فى بورسعيد من خلال مدير الأوقاف الإخوانى. وقال حزب النور ببورسعيد، فى بيان له على صفحته الرسمية على «الفيس بوك»، إنه فى تطور مؤسف واستكمالاً لملف أخونة المساجد ببورسعيد، استبعد مدير عام الأوقاف ببورسعيد، الشيخ على خضير المنتمى لجماعة الإخوان المسلمين، سبعة خطباء أوقاف سلفيين من مساجدهم لاستبدال خطباء إخوان بهم. وأوضح البيان أن الخطباء المستبعدين هم، الشيخ محمد صبح بمسجد التوفيقى، والشيخ محمود مرعى بمسجد الرحمة، والشيخ محمد عبدالحميد بمسجد الشاطئ، والشيخ مصطفى خاطر بمسجد عبدالرحمن لطفى، والشيخ عبده جزر بمسجد الإحسان، والشيخ أشرف داوود بمسجد بور فؤاد الكبير، والشيخ محمد عبدالوهاب حجازى بمسجد مجمع بورفؤاد. واعتبر البيان أن هذه الخطوة تصعيدية وتأتى لإزاحة السلفيين من المساجد ببورسعيد، حيث لم تشمل التنقلات إلا المساجد الكبيرة الموجود بها خطباء سلفيون. وأشار البيان إلى أن الدكتور حامد الدالى عضو مجلس الشورى عن الحزب والدكتور محمود حجازى أمين عام الحزب ببورسعيد، يتواصلان حاليا مع اللواء أحمد عبدالله محافظ بورسعيد لوقف هذا القرار «الجائر». من جهته، قال البدرى فرغلى، فى بيان أصدره اتحاد أصحاب المعاشات، إن على أبوخضير مدير الأوقاف الإخوانى قام بمحاولات مستميتة لنقل أئمة المساجد الكبرى، لإبعاد هؤلاء المشايخ وإحلال دعاة إخوان، فى محاولة من الجماعة لدخول المدينة من مساجدها، بعد أن لفظتهم بورسعيد وقاومتهم بشدة ودعت لمواجهتهم وإقصاءهم، وأصبحوا يخافون السير فى شوارع المدينة. وأضاف أن جماعة الإخوان أنشأت جمعيات لدفن الموتى بأسعار كبيرة لخصخصة دفن الموتى، بعيدا عن الجمعية الوحيدة فى بورسعيد صاحبة العمل التاريخى، مضيفاً أن المسئول عن هذه الجمعيات مديرا الأوقاف والشئون الاجتماعية. كان أئمة مساجد بورسعيد قد نظموا وقفة احتجاجية أمام مبنى المحافظة، لرفض أخونة المساجد، وقال الشيخ أشرف داوود إمام مسجد الجامع الكبير، من أشهر المساجد فى بورفؤاد، إن الأئمة فوجئوا أن مديرية الأوقاف أصدرت قرارا بحركة تنقلات كل الأئمة فى المحافظة، بحجة العدالة فى الفرص بين الأئمة الكبار والصغار، وادعوا أن الأئمة الكبار مكثوا فى المساجد الكبيرة أكثر من 9 سنوات، وأضاف أنه تولى مسجده منذ عامين فقط، مما يؤكد كذب ما يدعون. وأضاف «داوود» أن العاملين بالمكتب الإدارى والدعوة بالأوقاف كلهم أصبحوا إخوان مسلمين، وقال إن الشيخ على أبوخضير الإخوانى ومدير الأوقاف يتلقى التكليفات من المكتب الإدارى لجماعة الإخوان المسلمين. وأشار إلى أن الشيخ محمد صبح إمام مسجد التوفيقى رفض إقامة لقاء الثلاثاء للإخوان فى مسجده، فرد عليه الشيخ الشافعى برهام الإخوانى ومدير الدعوة بالأوقاف «لو عايزين اللقاء فى المسجد فلن يمنعنا أحد». كان أبوخضير مدير أوقاف بورسعيد قد أصدر قرارا بإجراء حركة تعديلات بين الأئمة على مستوى المحافظة، فى المرحلة الأولى التى شملت تغيير 32 إماما، ونفى أبوخضير بشدة خطة الأخونة، مؤكداً أن المرحلة الأولى التى تضم المساجد الكبرى لم تتناول أى إمام يتبع الإخوان المسلمين.