أصدرت لجنة الحريات بنقابة محاميي دمياط، بيانًا دعت فيه الشعوب العربية وفي مقدمتهم الشعب المصري، للتحرك في جميع ميادين الحرية من أجل إعلان موقفها من هذا الاعتداء على القدس، والذي وصفته ب"العنصري الصهيوني الغاشم" على أولى القبلتين وثالث الحرمين، وذلك دون انتظار لأي موقف رسمي قد يتأخر أو لا يتناسب مع جسامة الحدث. وأكدت نقابة المحامين بدمياط أنها ستظل داعمة لحقوق الشعب الفلسطيني حتى استرداد كافة أراضيه المحتلة، في الوقت الذي تتآمر فيه كافة الدول الاستعمارية والتوسعية بالعالم على ثورات الربيع العربي، من أجل تصفيتها وإفراغها من مضمونها وتحويل مسارها بالشكل الذي يحقق لهذه الدول أهدافها التوسعية والتقسيمية بالمنطقة العربية، بإحياء النعرات العرقية والدينية والمذهبية، بحسب البيان. وأشارت النقابة إلى أن الاعتداء الصهيوني الغاشم على المسجد الأقصى المبارك قد وقع في ظل صمت عربي مخزٍ وتواطؤ إقليمي ودولي مع ردود بالشجب والإدانة، وكأن ثورات الربيع العربي لم تقم ولم تغير شيئًا من روؤس الفتنة والعمالة بالمنطقة.