ودّع السير أليكس فيرجسون، المدير الفنى لفريق مانشستر يونايتد، كرة القدم، وأعلن اعتزاله التدريب بعد تاريخ حافل وسنوات من العطاء جعلته أسطورة الكرة الأوروبية والبريطانية، المدرب الأسكتلندى الكبير أعلن اعتزاله عقب نهاية هذا الموسم، وتحقيقه بطولة الدورى الإنجليزى رقم 20 فى تاريخ مانشستر يونايتد، ليحقق مع الفريق الإنجليزى البطولة رقم 38 فى مشواره مع الشياطين الحمر، طوال 27 عاماً قضاها «فيرجسون» كرجل أول على دكة قيادة الفريق. كان خبر اعتزال «فيرجسون» مفاجئاً للكثيرين، بعدما جاء دون أى مقدمات، خصوصاً أن «السير» كان قد أعلن عن نيته الاعتزال فى أكثر من مناسبة، إلا أنه كان يتراجع ليقود الشياطين مجدداً حتى قرر أخيراً تنفيذ القرار الصعب فى حياته. ويعد «السير»، صاحب ال72 عاما هو قائد نهضة الفريق الريفى؛ فقبل أن يتولى «فيرجسون» المسئولية كان الفريق يمر بحالة انعدام وزن، وكان يحتل المركز الحادى عشر فى ترتيب الجدول، قبل أن ينهض مع «فيرجسون» الذى حقق مع الفريق عدداً لا يحصى من البطولات. وقال «فيرجسون»، عبر الموقع الرسمى لنادى مانشستر يونايتد عقب اعتزاله: «هذا قرار صعب للغاية، لكنه حتمى، لقد فكرت كثيراً قبل أن أتخذ هذا القرار الصعب، لكن كان علىّ أن أترك المنظومة وهى فى أقوى شكل ممكن، وأعتقد أننى قمت بهذا، وعلىّ أن أتطلع للمستقبل مع بيتى الثانى وجماهير الأولد ترافورد». وانضم «فيرجسون» فوراً لمجلس إدارة النادى، وسيباشر عمله كعضو مجلس إدارة للشياطين الحمر عقب مباراة ويست بروميتش ألبيون المقرر لها 19 مايو الجارى. وعلى الفور بدأت التكهنات حول خليفة «السير» على مقاعد اليونايتد، وبات البرتغالى جوزيه مورينيو هو أبرز المرشحين بعدما أعلن فى أكثر من مناسبة رغبته فى تدريب الفريق، بجانب المدرب الألمانى يورجن كلوب، المدير الفنى لبروسيا دورتموند، ومعهما الأسكتلندى ديفيد مويس، المدير الفنى لإيفرتون، الذى رشحه فيرجسون من قبل لخلافته.