تطورت الاشتباكات بين أنصار محمد مرسي وأحمد شفيق المرشحين لرِئاسة الجمهورية، وانتقلت من قرية ميت برا بقويسنا إلى لجنتي مدرسة فاطمة الزهراء ومدرسة التجارة بنات استخدموا فيها الأسلحة البيضاء بشكل كبير للغاية، ولم تفد محاولات الأمن للسيطرة على االموقف، وانتقلت الاشتباكات إلى الشوارع الجانبية من المدرستين، ومن المتوقع أن تزداد في الساعات المقبلة مع زيادة حشد أنصار كل مرشح. ويعيش أهالي وسكان الشوارع الجانبية للمدرستين حالة من الرعب، وأجروا عدة اتصالات بالشرطة والجيش بعدما عملوا بوجود كبير من الصبية يحملون الأسلحة البيضاء وزجاجات المولوتوف لاستخدامها في الاشتباكات. من جانبه ناشد طارق الحداد نائب رئيس الجمعية المصرية لحقوق الانسان مدير الأمن بالمنوفية وقائد قوات الجيش، وقائد القوات المسلحة بضرورة التدخل والتواجد الأمني خاصة أنه علم أن كل فريق يحشد عدد من الشباب والصبيان للتعدي علي الآخر وهو ما ينذر بكارثة محققة .