يعقد اليوم جمال علام رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة اجتماعاً حاسماً مع مسئولى القنوات الفضائية، لحسم بيع بطولة كأس مصر فضائيا، ووضع حد لامتناع القنوات عن شراء كأس مصر مقابل 2.5 مليون جنيه للقناة الواحدة، ومن المنتظر أن يقدم «علام» تسهيلات جديدة للقنوات متمثلة فى طرق السداد، خاصة أن الاتحاد يرفض تخفيض المبلغ، وفى حالة فشل الجلسة سيكون البيع الحصرى هو الحل الوحيد أمام الجبلاية خوفا من انسحاب الأندية من المسابقة. من جانبه أكد إيهاب جلال رئيس قناة «النهار» أن مبلغ 2.5 مليون جنيه المرصود لبيع المسابقة، مبلغ فلكى فى ظل الظروف الاقتصادية التى تعيشها البلاد، وقال «على اتحاد الكرة أن يعى أن عدم وجود الأهلى فى البطولة يفقدها 65% من تسويقها، وأن المقابل المادى المناسب لبطولة الكأس فى ظروفها الحالية لا يتخطى حاجز المليون جنيه». يأتى ذلك فى الوقت الذى هدد فيه عدد من الأندية بالانسحاب من الكأس، حال فشل تسويق المسابقة، وكشف حمادة المصرى أن الفريق الذى سينسحب من المسابقة فى الوقت الحالى سيتم حرمانه من المشاركة فى الموسم المقبل، كما سيتم توقيع غرامة مالية كبيرة عليه. على صعيد مختلف يتحرك حسن فريد فى اتجاه إقامة الدورى الموسم المقبل بنظام المجموعتين، ويسعى فريد لتشكيل جبهة رفض من داخل المجلس لعودة البطولة بنظامها القديم كما يرغب رئيس الاتحاد. وقال أحد أعضاء المجلس إن حسن فريد تحدث معه عن ضرورة أن يكون دورى الموسم المقبل من مجموعتين، خاصة أن الوقت الحالى غير ممهد لإقامة الدورى بنظامه القديم، وقال له لا بد من التصدى لأفكار علام التى تهدد مستقبل المجلس الحالى، خاصة أنه فى حال حدوث أى مشكلة فى دورى الموسم المقبل بمشاركة المصرى ستكون عواقبه وخيمة. وتلوح فى الأفق بوادر أزمة بسبب إصرار «علام» على إقامة الدورى المقبل بمجموعة واحدة، فى الوقت الذى يتمسك فيه «فريد» بإقامته من مجموعتين. وعلى صعيد المنتخب الوطنى الأول يعقد اليوم الأمريكى بوب برادلى المدير الفنى للمنتخب جلسة مع ضياء السيد المدرب العام، للتنسيق حول المرحلة المقبلة مع بدء العد التنازلى لمواجهة زيمبابوى وموزمبيق، فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم يومى 9 و16 يونيو المقبل. وأكد ضياء السيد أن الاجتماع سيتطرق إلى معرفة ظروف الإصابات التى تعرض لها بعض اللاعبين الدوليين فى الفترة الأخيرة، والبحث عن بدائل لهم، وكذلك متابعة آخر التطورات الخاصة بكافة اللاعبين وآخر استعدادات اتحاد الكرة للمباراة وتحديد متطلبات الفترة المقبلة من كافة النواحى.
