خوفاً من تعرض فريق الكرة إلى الهبوط فى الوقت الذى يستعد فيه الاتحاد السكندرى للاحتفال بمئويته، تضغط جماهير النادى من الآن على مجلس الإدارة برئاسة حازم أبوهاشم للمطالبة بإلغاء الهبوط هذا الموسم وخلق رأى عام فى هذا الشأن. وبدأت جماهير الاتحاد السكندرى فى تدشين حملات على موقع التواصل الاجتماعى، فيس بوك، للمطالبة بإلغاء الهبوط من خلال تطبيق المادة 18 من لوائح «فيفا» والتى يعنى تطبيقها دمج أندية إنبى وبتروجيت وكذلك الشرطة والداخلية فى كيان واحد، بالإضافة إلى طلائع الجيش وحرس الحدود والإنتاج الحربى، مما سيؤدى إلى تقليص عدد الفرق المشاركة فى الدورى وينقذ زعيم الثغر من الهبوط فى ظل تدهور نتائج الفريق فى المسابقة. ونشرت صفحة «اتحاداوى» على موقع التواصل الاجتماعى، فيس بوك بياناً، قالت فيه: «لماذا تتخلى الدولة عن دعم الأندية الجماهيرية، فبالأمس سقطت أندية الأولمبى والسويس والمنصورة وأسوان لحساب طلائع الجيش وشرطة «العادلى»، ولماذا لا تمنح الأراضى والملاعب للأندية بصفتها صاحبة الحق الأصلى المعنى بالرياضة، فالمؤكد أن الحال كان سيتغير كثيراً عما وصلنا إليه الآن إذا ما توفرت لهذه الأندية مقومات النجاح التى اغتصبت لحساب غيرها». من ناحية أخرى، أمهل المستشار حازم أبوهاشم، رئيس نادى الاتحاد السكندرى كلاً من وزارة الرياضة ومحافظة الإسكندرية 7 أيام قبل تقديم استقالته من منصبه كرئيس معين لمجلس إدارة النادى بسبب ما وصفه بتخلى الجهات الإدارية والتنفيذية عن دعم النادى مالياً بعد قيام مصلحة الضرائب بالحجز على أرصدة زعيم الثغر بالبنوك. وقال أبوهاشم إنه ليس من هواة التهديد وإذا اتخذ قراراً بالاستقالة فلن يتراجع فيه، خاصة أنه تولى المهمة بعد وعود بدعمه من وزارة الرياضة ومحافظة الإسكندرية، إلا إنه فوجئ بتجاهل المسئولين فيما يتعلق بتلبية احتياجات النادى والاكتفاء بالوعود والمساندة المعنوية. على صعيد الفريق الكروى الأول بالنادى، توعد المستشار حازم أبوهاشم، رئيس النادى، المتمردين بعقوبات مغلظة بعد واقعة تغيب 14 لاعباً عن المران اليومى، حيث أكد أبوهاشم أنه لا مجال للتراخى والاستهتار وأنه يرأس منظمة محترمة لا تقبل بمثل هذه الأفعال التى وصفها بالصبيانية والتى ليس لها أدنى علاقة بتحمل المسئولية فى الأزمة التى يمر بها الفريق.