بدأت فاعليات المبادرة الليبية للسلام والحوار حول ترسيخ المفاهيم الديمقراطية والاستقرار في ليبيا بمشاركة نائب رئيس البرلمان جمعة عتيقة ونائب رئيس الوزراء الليبي عبدالسلام القاضي، ووزراء العدل صلاح الميرغني والدفاع محمد البرغثي والثقافة الحبيب الأمين بالعاصمة الليبية طرابلس برعاية المؤتمر الوطني العام بالتعاون مع وزارة الخارجية الإيطالية وعدد من الوزارات في الحكومة. وأعلنت تنسيقية المبادرة اليوم أنها تهدف إلى تنفيذ مبادرات تدعو إلى الحوار والمصالحة وتحقيق الوحدة الوطنية والتغلب على الانقسامات، ولم الشمل وإعادة الكرامة والاعتراف بالتواصل التاريخي لأبناء ليبيا بصفة عامة وفتح آفاق جديدة للعفو وإقرار المصالحة. وترتكز المبادرة على 3 قضايا تتعلق بدور الإعلام في تحقيق العدالة الاجتماعية والمصالحة الوطنية، ومشروع التاريخ الشفوي والذاكرة الجماعية، ومسارات تعزيز الثقة وتحويل الصراع وتنمية وجهات النظر المشتركة. وصرح عتيقة بأن ليبيا لن تبنى إلا بالحوار الوطني السلمي والتعايش بين كافة الأطياف، مطالبا كل أطراف الحوار أن تلتقي في نقطة واحدة للخروج بليبيا من المرحلة الانتقالية إلى مرحلة بناء الدولة. وأكدت رئيس المبادرة الليبية للسلام بهية كانون أن المبادرة الليبية تعد خطة عمل لتشجيع الحوار الاجتماعي والثقافي والسياسي لتحقيق المصالحة الوطنية في ليبيا عبر حوار وطني هادف.