قالت مؤسسة جلوبال بوست الإخبارية وعائلة جيمس فولي وهو صحفي أمريكي مفقود في سوريا منذ نوفمبر، إنهما تعتقدان الآن أن الحكومة السورية تحتجزه في مركز اعتقال قرب العاصمة دمشق. وتأتي هذه النتيجة بعد تحريات استمرت خمسة أشهر أجرتها عائلة فولي ومؤسسة جولوبال بوست التي يعمل بها، وأعلنت اليوم في مقال نشر على موقع المؤسسة الإخبارية على الإنترنت. ونقل المقال عن فيليب بالدوني الرئيس التنفيذي لجلوبال بوست، قوله "نعتقد الآن بقدر كبير جدا من الثقة أنه على الأرجح أن جيم خطف من قبل مجموعة ميليشيا موالية للنظام وسلمته لقوات الحكومة السورية". وقال إن جلوبال بوست تعتقد أن فولي محتجز في سجن أو مركز اعتقال "في منطقة دمشق". ويعتقد أن فولي خطف في نوفمبر من العام الماضي في شمال غرب سوريا بعد فترة وجيزة من عبوره الحدود التركية بسيارة. وقال موقع أنشأته عائلة فولي على الإنترنت، إن فولي كان يعمل في الشرق الأوسط خلال السنوات الخمس الماضية لحساب جلوبال بوست ومؤسسات إخبارية أخرى.