سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جمعة «إهانة الرئيس»: مظاهرات ب«البرسيم» فى التحرير و«شاهين»: سنعلن الجهاد حفاظاً على «الجيش والقضاء» «جرافيتى» جديد لشهداء «العباسية» فى محمد محمود.. والمتظاهرون يهتفون: «يا تجار الدين.. انتوا مش مسلمين»
تظاهر العشرات فى ميدان التحرير، أمس، ضمن جمعة «إهانة الرئيس»، حاملين «البرسيم»، ومرددين هتافات مضادة للرئيس محمد مرسى وتنظيم الإخوان، فيما وجد العشرات من أعضاء مجموعة «ألتراس ثورجى» بشارع محمد محمود لتجديد الرسومات الجرافيتية فى الذكرى الأولى لموقعة «العباسية»، وواصل الشيخ مظهر شاهين، إمام مسجد عمر مكرم، هجومه على الإخوان ووزارة الأوقاف بعد حصوله على حكم قضائى بالعودة لإمامة المسجد، مشيراً إلى أنه تعرض للتخيير ما بين الحفاظ على مبادئه أو «لقمة عيشه»، مؤكداً أن الحزب الحاكم حينما وصل للحكم تناسى الفقراء والمساكين الذين فقط يتذكرهم فى أوقات الانتخابات. وتظاهر العشرات ب«البرسيم»، أمس، فى التحرير، مرددين هتافات: «الشعب يريد إسقاط النظام»، و«يسقط حكم المرشد»، و«يا تجار الدين.. انتوا مش مسلمين»، ورفعوا لافتات: «الإخوان المسلمين باعوا قضية فلسطين»، و«ندعم القضاء والجيش ضد الأخونة»، و«يا سيسى خد قرارك.. شعب مصر فى انتظارك»، فى الوقت الذى تظاهر العشرات من أعضاء رابطة «ألتراس ثورجى» فى شارع محمد محمود، وجددوا الرسومات الجرافيتية بإضافة شهداء موقعة العباسية مايو 2012 مثل الشهيد عاطف الجوهرى مرددين هتافات: «الداخلية بلطجية»، و«مرسى يا استبن.. هنرجعك السجن»، وقال أحد أعضاء المجموعة، رفض ذكر اسمه، ل«الوطن»: «نجهز حالياً لبعض الفعاليات المفاجئة خلال ساعات للرد على استمرار اعتقال نشطاء القوى الثورية». من جانبه، واصل الشيخ مظهر شاهين، إمام مسجد عمر مكرم، هجومه على الرئيس مرسى وتنظيم الإخوان، فى الخطبة الأولى بعد حصوله على حكم قضائى بإلغاء قرار وزارة الأوقاف بإيقافه عن العمل، مؤكداً أنه تعرض للتخيير ما بين الحفاظ على «لقمة عيشه» بأن يهادن النظام ولكنه اختار الحفاظ على مبادئه، مشيراً إلى أن مسجد عمر مكرم كان حائط صد فى أزمات الثورة فى التوسط للهدنة فى أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء، قائلاً: «هنا صلينا على الشهداء.. وسالت الدماء». وأضاف: «من يقول إن مظهر شاهين استغل المسجد فى الدعاية السياسية أقول له إننى حصلت على إجازة 5 أسابيع خلال فترة الاستفتاء على الدستور حتى لا يقال إننى أخلط الدين بالسياسة»، قائلاً: «صبرت كثيراً الفترة الماضية على الشائعات.. لكنى لن أصمت بعد اليوم»، مشيداً بموقف الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، فى الإمارات ووصفه إياه ب«الحميد والرائع»، مؤكداً أن الجموع -حسب تعبيره- ستعلن الجهاد للحفاظ على مؤسسات الأزهر والقضاء والجيش والشرطة من «الحزبية».