سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المتحدث باسم "فتح": تصريحات "ظاظا" تهدف إلى إفشال المصالحة.. و"حماس" أصبحت "بندقية للإيجار" عساف: الظاظا يهتم بالدفاع عن موقعه في غزة الذي اغتصبه بالدم.. وعن تجارة الأنفاق وأصحاب الملايين من قيادة "حماس"
قال أحمد عساف المتحدث باسم حركة فتح، إن تصريحات زياد ظاظا القيادي بحركة حماس في هذا الوقت "تهدف إلى إفشال جهود تشكيل حكومة التوافق الوطني التي أعلن عنها سيادة الرئيس محمود عباس، وضربة لمبدأ الاحتكام إلى الشعب الفلسطيني مصدر كل الشرعيات، ولمنع إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني بعد ثلاثة أشهر وفق إعلان الدوحة واتفاقيات القاهرة، والتي كان آخرها التفاهمات التي توصلنا اليها مع خالد مشعل يوم 8/2/2013 أثناء انعقاد لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية". وأضاف عساف، في تصريحات صحفية ردا على هجوم الظاظا، "إننا في في حركة فتح نحمل قيادة حماس المسؤولية الكاملة عن هذا (التفجير) وتبعاته، خصوصا أنه يأتي في وقت نسعى فيه جاهدين لتهيئة الأجواء، فحماس اليوم عبر تصريحات الظاظا تجدد التأكيد للجميع أنها ستبقى تغرد خارج السرب الوطني الفلسطيني". وقال عساف متسائلا "من هذا الذي يتطاول على قامة بحجم الرئيس المنتخب أبو مازن، الذي وقف له ممثلو ورؤوساء العالم وصفقوا عشرات المرات في الأممالمتحدة". وأضاف عساف "نحن نعلم دوافع الظاظا جيدا، وهو يعلم أنه إذا تحققت المصالحة وعادت غزة إلى الشرعية وإلى النظام والقانون فأن مصيره الزنزانة كمصير محتوم لكل المجرمين أمثاله"، حسب وصف عساف. ويرى عساف أن تصريحات الظاظا تعبر عن حقيقة موقف قيادات حماس في غزة، وهي "الدفاع عن موقعة الذي اغتصبه بالدم، ودفاع مستميت عن تجارة الأنفاق وعن أصحاب الملايين من قيادة حماس الذين كنزوا واغتنوا". وأكد عساف أن فاقد الشيء لا يعطيه، وفاقد كل الشرعيات لا يحق له الحديث عن أصحاب الشرعيات الحقيقية، "فحماس فقدت الشرعية الأخلاقية بالكذب الذي أصبح سمة قيادة حماس في غزة، فمثل الظاظا كثير يتنفسون كذبا، أما الشرعية الوطنية ففقدتها حماس بعدما صارت "بندقية للإيجار"، و "للي يدفع أكثر"، حسب وصفه، مستشهدا بما نشر أخيرا حول "ما فعلوه في سوريا وما يفعلونه اليوم في مصر كأدلة، أما الشرعية القانونية فقد فقدتها يوم نفذت انقلابا دمويا قاده أعضاء في المجلس التشريعي الذي يسميه الظاظا بأنه الشرعي الوحيد". وقال عساف "علمنا التاريخ أن أعلى درجات الخيانة هي قتل أبناء الشعب، وهذا ما فعله ظاظا وأعضاء حماس في غزة". يذكر أن زياد الظاظا كان قد شن هجوما ضد الرئيس محمود عباس، أنكر فيه على الرئيس موقعه الشرعي والقانوني، واصفا الرئيس عباس "بمغتصب السلطة "، كما اعتبر منظمة التحرير الفلسطينية "بلا قيمة"، واتهم الأجهزة الأمنية بالخيانة، متوجا هجومه على حركة فتح بأنه "ترفض المصالحة".