ينظم حاليا العشرات من أعضاء حركتى شباب الثورة العربية وصوت الغلابة وحزب الجبهة الديمقراطية بالبحيرة، تظاهرة سلمية أمام مديرية الأمن بمدينة دمنهور، تضامنا مع الناشط السياسى أحمد دومة، الذى تم حبسه أربعة أيام على ذمة اتهامه بإهانة رئيس الجمهورية، بقرار من نيابة إستئناف طنطا أمس، ومن صدور القرار لم يعرف مكان حبس دومة حتى الآن. قال شقيقه محمد دومة، والذى يشارك فى التظاهرة أمام مديرية الأمن، إننا سألنا فى أقسام شرطة القاهرة على شقيقى أحمد دومة، لكننا لم نعثر له على أثر، وقيل لنا إنه تم ترحيله إلى سجن دمنهور العمومى، وسألنا رجال الأمن بالبحيرة، لكنهم قالوا لنا "مش عندنا" ، قائلا "إحنا فين إحنا فى دولة ولا فين بالضبط، أنا عاوز أعرف فين أخويا". وأشار الناشط السياسى محمد دومة، منسق حركة شباب الثورة العربية، إلى أن الغضب بدأ يتمكن من الشباب بسبب الممارسات المستفزة التى يتبعها النظام الحاكم مع معارضيه، مستنكرا ما يحدث مع الناشط السياسى أحمد دومة، الذى لا يعرف أحد مكانه حتى الآن بعد صدور قرار حبسه من نيابة استئناف طنطا.