انطلقت من مسيرة العمال التي خرجت من أمام مسجد السيدة زينب وصولا لمجلس الشورى وميدان التحرير فعاليات حملة "تمرد" التي تطالب بسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، من خلال جمع توقيعات المواطنين. وجمع أعضاء الحملة من القوى السياسية والثورية والعمال أثناء مشاركتهم في المسيرة، والتي أقر فيها المشاركون ضرورة سحب الثقة من الرئيس مرسي بعد فشله في كافة الملفات وعلى رأسها الأمن والاقتصاد، فضلًا عن عدم تنفيذ وعوده التي أطلقها قبل توليه منصب رئيس الجمهورية، ولاقت الحملة استجابة واسعة من العمال والمشاركين في المسيرة الذين وقعوا على استمارة سحب الثقة من مرسي. وأعلن أفراد الحملة أن هناك مجموعة كبيرة من الشخصيات العامة التي وقعت على الطلبات من ضمنهم أمين إسكندر، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الكرامة، والناشطة العمالية شاهندة مقلد، والمهندس الاستشاري ممدوح حمزة، فضلًا عن العديد من النشطاء، فيما أعلنت الحملة عن أرقام تليفونات وأسماء منسقي الحملة في المحافظات والمناطق التي شملت محافظات القناة والصعيد، فضلًا عن عدد من المناطق الشعبية علي رأسها شبرا وبولاق والوايلي وإمبابة. وأكد محمود بدر، أحد منسقي حملة تمرد، أن الحملة لاقت استجابة شعبية من العمال والشخصيات العامة والتي أعلنت مشاركتها في الحملة بعد أن وقعت على استمارة سحب الثقة من الرئيس مرسي، مشيرًا إلى أن الحملة ستنجح في جمع التوقيعات لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.