نجح النادي الأهلي في تحقيق فوز مهم على نظيره سموحة بهدفين دون رد، في الجولة الثانية عشر من الدوري العام ليحافظ على صدارة الدوري برصيد 24 نقطة. قدم الفريقان مباراة جيدة وكانت مليئة بالفرص الضائعة، وظهر الأهلي بشكل أفضل بكثير من مبارياته السابقة في الدوري بعدما قام حسام البدري المدير الفني للفريق بتغيير طريقة اللعب، والدفع بثنائي هجومي مكون من عماد متعب وأحمد عبد الظاهر هو ما اعتبره الشكل الأقرب للحدوث أمام البنزرتي التونسي يوم الأحد المقبل في دوري أبطال إفريقيا، وظهر الثنائي بشكل جيد وسجل كليهما هدف قادا به الفريق لصدارة الدوري العام، لكن في الوقت نفسه مازال الأهلي بعيداً عن الإمتاع الكروي فيه حيث إن الأهلي يفوز بالخبرة وقدرات لاعبيه وهو أمر يحسب للجهاز الفني أنه قادر على الفوز حتى في ظل غياب عدد كبير من الأساسين، مثل أبوتريكة وجدو وفتحي وحسام غالي وغيرهم وهو ما يؤكد أن الأهلي يتعامل مع المباريات بالشكل الذي يريده فهو يكسب ويقوم بتنفيذ فكره مع المنافسين على الرغم من أنه يعاني من كثرة وصول الفرق الأخرى لمرماه الذي أصبح يتهدد بشكل كبير خلال الموسم الجاري، إضافة لابتعاد بعض اللاعبين عن مستواهم مثل عبد الله السعيد ولكن الأهم هي نتيجة المباريات وهو ما يصب في مصلحة النادي الأهلي. ويحسب لحسام البدري السيطرة على كافة المشاكل في الفريق مثل سيد معوض وأحمد شديد قناوي وغضب السيد حمدي من التغيير، إضافة لعدم حسم ملف التجديد لبعض اللاعبين لكن في النهاية الفريق يفوز وهو العنصر الأهم في الفترة الحالية. وقدم الفريق في معظم فترات المباراة سيناريو مباراة البنزرتي التونسي، حيث بدأ برأسين حربة ثم قام بتجربة شريف عبد الفضيل في الجانب الأيمن بعد خروج رامي ربيعة للإصابة الذي اتمني له الشفاء والعودة سريعا للملاعب في الوقت الذي قام فيه باللعب برأس حربة وحيد و جرب طريقة 5 / 2 / 2 / 1. أما سموحة، فتأثر مستواه بشكل كبير بالخروج المبكر لهاني سعيد بالإصابة حيث أن اللاعب قادر على السيطرة على نصف امللعب و رمانة ميزان وهو ما ادي لتغيير فكر واسلوب لعب شوقي غريب حيث انتقل من مرحلة السيطرة على وسط الملعب إلى الاعتماد على الكرات الطولية خلال المباراة و ظهر بابا اركو بشكل بعيد عن مستواه و حاول الجهاز الفني الدفع بالثنائي حمادة يحيي و هاني العجيزي لكن جاء الهدف الثاني لينهي أمال الفريق في خطف نقطة .
