تنطلق اليوم من ميدان السيدة زينب فعاليات يوم غضب العمال ضد حكم الإخوان، بمشاركة 450 نقابة عمالية وحركة سياسية وثورية، فى عيد العمال، التى ستستمر لمدة شهر كامل للمطالبة بحقوق العمال وللاعتراض على السياسات الاقتصادية للنظام واستمرار تشريد آلاف العمال. وقالت القوى المشاركة فى بيان أمس: إن المسيرة ستنطلق من ميدان السيدة زينب لمجلس الشورى، للاعتراض على سياسات المجلس وللمطالبة بوضع حدين أدنى وأقصى للأجور وإقرار قانون الحريات النقابية وإعادة جميع العمال المفصولين تعسفيا وتثبيت العمالة المؤقتة بمختلف القطاعات، فضلا عن إتاحة فرص عمل مناسبة للمتعطلين. ونظم نحو 3 آلاف عامل و13 نقابة عمالية فى مدينة العاشر من رمضان وقفة احتجاجية وسلاسل بشرية داخل المنطقة الصناعية الثالثة احتجاجاً على فصل مئات من العمال تعسفياً. وقال كمال أبو عيطة رئيس الاتحاد العام للنقابات المستقلة فى تصريحات خاصة ل«الوطن»: إن عمال مصر الحقيقيين سيحتفلون بعيدهم فى التحرير للتنديد بتجاهل مشكلاتهم والتعسف الذى يمارسه نظام الإخوان تجاههم، موضحاً أنهم رفضوا الاحتفال مع الرئيس وفضلوا نزول الميدان. ونقل عمال «شركة مساهمة البحيرة» اعتصامهم، أمس، من أمام مجلس الوزراء إلى محيط قصر القبة، ليذكِّروا -حسب بيان لهم- الرئيس محمد مرسى المجتمع مع القيادات العمالية محتفلا بعيد العمال بأن هناك 4200 عامل لم يتقاضوا مرتباتهم الأساسية منذ 6 أشهر، مرددين هتافات: «مش عايزين العلاوة.. ناخد الأول المرتب». وتعهد «مرسى»، بعد تفقده مجمع الحديد والصلب فى جنوب حلوان أمس، بعدم تشريد أى عامل فى عهده، مؤكداً أنه يكمل ما بدأه جمال عبدالناصر وعزيز صدقى، الأمر الذى اعتبره الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع السابق «نفاقا سياسيا» وأنه لن يستطيع أن يسير على خطاهما طالما ظل فى عباءة الإخوان.. فيما قال جورج إسحاق، عضو جبهة الإنقاذ: إن هذا الكلام لا يعدو كونه حديثاً للاستهلاك المحلى.