اعترف سيرجيو موريرا فيليو، الضابط في الشرطة العسكرية بالعاصمة البرازيلية "ريو دي جانيرو"، بالاشتراك في جريمة قتل كيرياكوس أميريديس، السفير اليوناني لدى البرازيل. ونقل موقع "روسيا اليوم"، عن مجلة مجلة "فيجا" البرازيلية أن العلاقة العاطفية التي تربط فيليو البالغ 29 عاما بزوجة الدبلوماسي اليوناني، فرانسوازا، دفعت الرجل إلى ارتكاب جريمة قتله. وكانت شرطة ريو دي جانيرو طلبت من المحكمة إصدار مذكرة توقيف بحق فرانسوازا أميريديس و3 مشتبه بهم ومن بينهم الشرطي فيليو. وعثرت الشرطة البرازيلية، على سيارة محترقة وجثة مجهولة الهوية داخلها، في المنطقة نفسها التي اختفى فيها السفير، وتبين أن لوحات السيارة المحترقة ومواصفاتها تتطابق مع تلك التي استأجرها السفير.