نظم طلاب جامعة الزقازيق، مسيرة طافت كافة كليات الجامعة، في إطار المشاركة في فعالية "حق الطالب فين"، والتي نظمتها عدد من الجامعات بمختلف محافظات مصر، وطالبوا بإقالة وزير التعليم العالي، وتعيين وزير آخر مستقل، باعتباره المسؤول الأول عن حالة التردي التي وصلت إليها الجامعة المصرية بعد فشله في إدارة الأمور. وانطلقت المسيرة من أمام كلية الآداب وصولا إلى مبنى رئاسة الجامعة، مرددين هتافات للمطالبة بإقالة الوزير وإصلاح منظومة التعليم بمختلف المراحل. وقال أحمد متولي، نائب رئيس اتحاد طلاب كلية الصيدلة بجامعة الزقازيق، إن الفعالية تهدف إلى المطالبة بإصلاح التعليم وتغيير أساليب القمع والاعتقال والفصل والبلطجة داخل الجامعة. وأوضح نائب رئيس الاتحاد، أن مطالبهم تتمثل في إقالة وزير التعليم العالي، وإلغاء ما يُسمى ب"قرار منع العمل الحزبي"، الذي يُستخدَم لقمع أصحاب الرأي أو توصيفه بما يضمن عدم تقييد الحُريات، وإيقاف كل المسؤولين عن أحداث العنف الأخيرة بالجامعات، ووضع رقابة على الأستاذ الجامعي فيما يختص بدرجات الطالب وإعطاء الطالب المتظلم حقه في مراجعة ورقة الامتحان والاطلاع عليها، وليس مجرد رصد للدرجات، ووضع معايير واضحة لعملية التصحيح. وأضاف نائب رئيس اتحاد طلاب كلية الصيدلة بجامعة الزقازيق، أنهم يطالبوا أيضا بوضع حد أقصى لمصاريف شعب اللغات والساعات المعتمدة، مع وضع معايير للمصروفات وآلية صرفها، والرقابة عليها ومعرفة الطالب لمصير هذه الأموال الطائلة التي يدفعها، ووضع حد أقصى لأسعار الكتب الدراسية ودعمها من الكلية وجعلها اختيارية وليست إجبارية، ووضع آليات محددة لإعفاء الطُلاب غير القادرين، ووضع لائحة طُلابية للجامعات الخاصّة، وإشراك الطُلاب في صياغتها وإنهاء مُعاناة طُلاب المدينة الجامعية عن طَريق التعاقد مع شركات أمنية محترفة، ووضع آليات مُحددة للرقابة على جودة وصلاحية الطعام المُقدّم للطُلاب، وتحديد جهة رقابية مستقلة مهمتمها مراقبة ومتابعة الأموال التي يتم إنفاقها في سبيل تطوير المدن الجامعية.