بدأت نيابة القاهرةالجديدة بإشراف المستشار مصطفى خاطر، المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة تحقيقاتها مع 17 متهماً تم ضبطهم أثناء مشاركتهم مع العشرات من رابطة ألتراس ثورجى فى قطع طريق شارع الخليفة المأمون وإلقاء زجاجات المولوتوف على قوات الشرطة المكلفة بتأمين قصر الاتحادية من الخارج، مما أسفر عن تفحم سيارة شرطة تابعة لقسم شرطة المطرية واحتراق بعض الأشجار المجاورة لسور قصر الاتحادية، وإصابة 3 من ضباط الشرطة تم نقلهم لمستشفى الشرطة لتلقى الإسعافات الأولية. ووجهت النيابة برئاسة المستشار إبراهيم صالح لهم تهم مقاومة السلطات والتجمهر وقطع طريق عام وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة وهذا ما نفاه المتهمون وهم: بشوى حامد، وهبة سيد أحمد السيد أحمد، ومحمد عبدالله عبدالرؤوف، وكريم محمد أحمد على، وإيمان أحمد عبدالحميد، وحسان محمود قاسم قاسم، وسيد عيد عامر، ومحمد سعد عامر أحمد، وأحمد على حسان على، ووليد محمد حميد عقلان، وبسمة يحيى على أحمد، وأحمد عبدالرازق جمعة، وأحمد فوزى عبدالسلام، وخالد محمود أحمد يوسف، وعامر عيد عامر أحمد، وأقروا أنهم تجمعوا أمام قصر الاتحادية للتنديد بسياسة وزارة الداخلية فى ملاحقة النشطاء إلا أنهم فوجئوا بمن يقوم بتلك الأعمال وهم مجهولون بالنسبة لهم ونجحوا فى الفرار لتتمكن قوات الشرطة بعدها من إلقاء القبض عليهم واحتجازهم بحجة ارتكاب تلك الأفعال، وقالوا أمام النيابة إنهم ينكرون التورط فى أى من الاتهامات الموجهة إليهم، واتهموا الشرطة بضبطهم بطريقة عشوائية أثناء وجودهم بالمنطقة المحيطة بالقصر. كانت أجهزة الأمن فى القاهرة، بقيادة اللواء أسامة الصغير مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة، ألقت القبض على المتهمين بعدما تصدت لهم ومنعتهم من إلقاء المولوتوف على قصر الاتحادية وتم اقتيادهم إلى قسم شرطة مصر الجديدة وتحررت ضدهم محاضر وتمت إحالتهم إلى النيابة لمباشرة التحقيقات معهم. وعقب القبض على المتهمين، انتقل فريق من النيابة العامة إلى مكان الأحداث لمعاينة قصر الاتحادية، وأسفرت المعاينة المبدئية عن وجود آثار حريق من المولوتوف على سور القصر والشوارع المحيطة به، وتم العثور على كميات كبيرة من الطوب والحجارة وحطام زجاجات المولوتوف بجوار سور القصر، وقامت النيابة بالتحفظ على المضبوطات، وقررت إرسال فريق من المحققين إلى مستشفى الشرطة لسؤال المصابين حول المتهمين بإصابتهم، والاطلاع على التقارير الطبية الخاصة بطبيعة تلك الإصابات وتوقيت حدوثها والأدوات المستخدمة فى إحداثها لضم تلك التقارير إلى ملف التحقيقات التى تجريها النيابة بشأن الأحداث.