اعتدت قوات الشرطة بمحافظة الشرقية، على العشرات من أعضاء حركة شباب 6 أبريل بالضرب، أثناء تظاهرهم أمام مجمع النيابات بمحيط مبنى مديرية الأمن بمدينة الزقازيق، للمطالبة بالإفراج عن أحد زملائهم الذي تم القبض عليه أمام مسكن الرئيس محمد مرسي، الكائن بمنطقة فلل الجامعة بالزقازيق، في أحداث مظاهرات أمس. وفوجئ شباب الحركة، أثناء تظاهرهم، بمهاجمتهم من قبل ضباط وعساكر الأمن المركزي، المكلفين بتأمين مقر المديرية والاعتداء عليهم بالضرب والسب والقذف بالألفاظ النابية، محاولين فض المظاهرة، وإجلائهم بعيدا عن مقر مجمع النيابات، ما أسفر عن إصابة 7 أشخاص من أعضاء الحركة، بينهم 3 فتيات، بخدوش وكدمات جراء هذا الاشتباك. وأكد محمود مطر، عضو المكتب الإعلامي للحركة بالشرقية، "أن هذا الاعتداء يدل على أن مصر مازالت تعيش في عصر الديكتاتورية والظلام وتكميم الأفواه، وأن أجهزة الشرطة لا تزال مصرة على تحمل أخطاء أنظمة الحكومة، ولم تتعلم من ثورة 25 يناير مفهوم احترام إرادة الشعب والحفاظ على كرامة المواطنين التي تمثل خطا أحمر، لا يمكن المساس به تحت أي ظروف ومهما كانت الأسباب". يذكر أن قوات الأمن المركزي ألقت القبض على الناشط محمد حلمي، 21 عاما، عضو المكتب الإداري للحركة، أثناء قيامه بتصوير أحداث التظاهرات بهدف تغطيتها إعلاميا لشبكة مباشر 6 أبريل الإخبارية، بمحيط منزل الرئيس مرسي بمدينة الزقازيق.