كشفت مصادر مسئولة بمجلس الوزراء عن أن الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، سيتسلم اليوم من رئاسة الجمهورية القائمة النهائية للتعديل الوزارى، على أن يقر الشكل النهائى لحركة المحافظين الجديدة بنهاية هذا الأسبوع. وأشارت إلى أن مساعدى ومستشارى الرئيس، وعلى رأسهم الدكتورة باكينام الشرقاوى والدكتور عصام الحداد والدكتور عماد عبدالغفور، إضافة إلى عدد من قيادات الإخوان منهم صبحى صالح ومحمد سعد الكتاتنى، هم الذين أعدوا القائمة النهائية للتعديل الوزارى، ويعكفون حاليا على الانتهاء من حركة المحافظين، على أن يبدأ «قنديل» اليوم لقاء المرشحين فى قصر الاتحادية. وأوضحت المصادر أن المباحثات حول التعديل استقرت على تغيير عدة حقائب وزارية، منها: الثقافة والشئون النيابية والعدل والكهرباء والبترول، فيما أصر الرئيس محمد مرسى على الإبقاء على اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية الحالى، لدوره فى حماية مقرات «الإخوان»، خاصة مكتب الإرشاد، إضافة إلى دوره فى حماية «الاتحادية» أكثر من مرة. وأشارت المصادر إلى أن التعديل الجديد لن يتضمن تعيين الدكتور محمد على بشر، وزير التنمية المحلية، نائباً لرئيس مجلس الوزراء، كما ترددت الأنباء، خشية زيادة السخط الشعبى، واستقرت على الدفع بوزراء من الأحزاب الموالية ل«الإخوان»، منها: «الوطن» و«الوسط»، لكسب ودها قبل انتخابات مجلس «النواب» المقبلة. وفيما يخص حركة المحافظين، قالت المصادر: إن الحركة تشمل 13 محافظا، مع السماح للقوات المسلحة بترشيح من تراه مناسباً للمحافظات الحدودية، وإن الحركة الجديدة تتضمن الدفع ب5 محافظين جدد من الإخوان فى المنوفية والدقهلية والغربية والجيزة وبنى سويف. وقالت مصادر قريبة الصلة بالدكتور جمال جبريل، عضو الهيئة العليا لحزب الوسط: إنه قدم اعتذارا لمؤسسة الرئاسة، عن عدم توليه منصب وزير الدولة للشئون البرلمانية، بعد تأكيدات المهندس أبوالعلا ماضى، رئيس الحزب، أنهم لن يقدموا ترشيحات لشغل حقائب وزارية فى التعديل الوزارى طالما استمر «قنديل» رئيساً للحكومة، كما أعلن حزب مصر القوية رفضه المشاركة فى التعديل الوزارى، متمسكاً بضرورة إقالة الحكومة. وأوضحت المصادر أن هناك اتجاهاً لترشيح المستشار عمر الشريف، مساعد وزير العدل لشئون التشريع، لشغل منصب وزير الدولة للشئون البرلمانية.
