بعد أسابيع قليلة من إقرار مواصلة رقابة الحدود بين ألمانياوالنمسا، يظهر وزير الداخلية الألماني على أن هذا الإجراء سيخضع لتمديد إلى ما بعد شهر شباط / فبراير.يعتزم وزير الداخلية الاتحادي الألماني توماس دي ميزير إطالة مدة الرقابة على الحدود مع النمسا لمدة زمنية غير محددة. وقال في تصريحات خاصة لصحيفة "بيلد أم زونتاغ" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد (25 ديسمبر/ كانون الأول 2016): "إنني اعتزم مواصلة فرض رقابة إلى ما بعد شهر شباط/فبراير. على أي حال لأشهر كثيرة. لا يمكنني حاليا توقع نهاية". يشار إلى أن مدة الرقابة الحالية على الحدود تسري حتى منتصف شهر شباط/ فبرابر القادم. ورفض دي ميزير الانتقاد الصادر من النمسا، مؤكدا أن هناك مراعاة لمصالحها، وأشار إلى أنه يتم تكييف الرقابة وفقا للوضع، مع مراعاة الاقتصاد والسائحين وحركة المرور على الحدود. يشار إلى أن حرية السفر تسري بين 26 دولة بمنطقة شينغن التي تتبعها أغلب دول الاتحاد الأوروبي. ولكن فرض رقابة على الحدود في خريف عام 2015 مع بداية أزمة اللجوء، ويجري تمديدها بصورة متكررة منذ ذلك الحين. و.ب/ح.ز (د ب أ)
