نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة عين شمس، ندوة بعنوان "شاهد على العصر"، بحضور جيهان السادات، احتفالا من الجامعة بيوم عيد ميلاد الرئيس محمد أنور السادات. وقال الدكتور صديق عفيفي، رئيس جامعة النهضة، إن الرئيس السادات اتخذ من العلم سبيلًا له لتحقيق أهدافه وخططه وهذا فسره البعض بتحقيق المستحيل، مضيفًا أنه كان لديه حسن اختيار في من يعاونه لأداء المهمات، وأنه لا يوجد مثله قائد بالصحافة في اختيار مساعديه من قيادات، مشيدًا بقوة إصراره في أخذ الثأر لشهداء الوطن، واسترداد أرضه المغتصبة إضافة لقوة شخصيته وسياسته ودهائه الذي لا يمتلكه أحد من الرؤساء، والدور الذي لعبته سيدة مصر الأولي، في معاونتها لزوجها. ومن جانبها، قالت السادات، إن ذكرى ميلاد السادات هي ملك للشعب المصري، وليس لإسرة الراحل أنور السادات، مشيرة إلى أن الشباب هم قدوة هذا الوطن، هم من يرقون بأممهم، ومن تعتمد عليهم الدول في بناء أوطانهم، موضحة أن رؤية السادات منذ توليه المنصب الرئاسي كانت قوية ونظرته في الاعتماد على الشباب كانت صائبة، حيث حققت بهم مصر الانتصار بعد الفضل لله عزو جل، منوهة بأن الوطن لا يبنى بالشعارات ولكن بالعمل. وألمحت إلى ن حماسة الشباب في الوقت الراهن تساوي حماسة السادات حينما تولى السلطة وإصراره على استرداد الأرض المغتصبة من العدو الصهيوني، والسادات فخر لجميع المصريين، بل وللأمة العربية. وأوضحت جيهان، أن المرأة هي عصب أي وطن، فهي المربية، والمعلمة، والموجهة والحاضنة، "المرأة كل شيء"، مؤكدة أنها عندما تدخلت في قانون الأحوال الشخصية في أثناء تولي السادات منصب الرئاسة، كان هدفي ضبط الأمور الأسرية وتقليل نفوذ بعض أرباب الأسر الذين أبدوا كل سوء في معني تحمل المسؤولية الأسرية.