أكدت وزارة الدفاع الأمريكية، أن الوزير تشاك هيجل، جدد لوزير الدفاع المصري، الفريق أول عبدالفتاح السيسي، التزام واشنطن بالدعم العسكري لمصر؛ لأن مصر شريكًا مهمًا للولايات المتحدة منذ سنوات عديدة. وقال بيان لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" اليوم، "إن هيجل شجع المسؤولين المصريين على الإصلاحات الديمقراطية والاقتصادية والمضي قدما في المسيرة الديمقراطية". وأضاف البيان، أن تشاك هيجل، أكد للسيسي على أهمية العلاقات العسكرية المصرية الأمريكية، وأن تبقى قوية، كما أعرب عن دعم الولاياتالمتحدة للإصلاحات السياسية والديمقراطية في مصر وشجعتها على مواصلة ذلك لعدة أسباب، بما في ذلك الاستقرار في مصر والمنطقة، وأثنى على دور الجيش المصري خلال قيادته لمصر في الفترة الانتقالية الصعبة في البلاد. وتبادل الوزيران، النقاش في المسائل الأمنية بسيناء، وإمكانية تأمين حدود البلاد من جديد، كما تبادلوا وجهات النظر حول سوريا وإيران وعدد من المسائل الأمنية الإقليمية الأخرى. وبحسب البيان، أكد تشاك هيجل للرئيس محمد مرسي على أهمية استمرار العلاقات العسكرية بين مصر وواشنطن، وشملت مناقشات الوضع الداخلي المصري، وأطلع الوزير على ما يجرى في البلاد. وأكد البيان، أن الرئيس مرسي جدد لوزير الدفاع الأمريكي، التزام مصر بالعلاقات الوثيقة مع إسرائيل، والالتزام بمعاهدة كامب ديفيد للسلام بين القاهرة وتل أبيب. وقبل زيارة القصر الرئاسي للقاء الرئيس المصري محمد مرسي، استغل وزير الدفاع الأمريكي هيجل الوقت لوضع إكليل من الزهور على قبر الجندي المجهول، وذهب لقبر الرئيس الراحل أنور السادات لوضع إكليل من الزهور عليه.